مقدمة
في الحالات الثلاث الّتي دُرِست أعلاه، تظهرُ بشكلٍ واضح، إرادة مزدوجة تسمح للعرب وللمسلمين بأن يستملكوا من جديدٍ تراثًا ما وأن لا يعودوا على هامشِ التيّارات العلميّة الدوليّة الأساسيّة بل أن يسهموا، على عكس ذلك، في إغنائها العلوميّ من الداخل. ولا يمكن لهذا الجهد أن يعنيَ عن بحثٍ في النصّ القرآنيّ بحدِّ ذاتهِ بما أنّ أهميّتُهُ هي أساسيّة في ثقافة الّلغة العربيّة.