خاتمة
لقد أثار انتشار نظريات داروين في الأوساط الكاثوليكية عدداً كبيراً من المواقف المتشابكة وليس فقط مجابهةً بسيطةً بين موقفين. وللمجابهات التي حصلت في بداية القرن الحادي والعشرين حول الثباتية أصلٌ[1] متأخر. وهي تعود إلى قبيل الحرب العالمية الأولى، في الولايات المتحدة، حيث يفسر ممثلون عن عددٍ كبيرٍ من الكنائس التبدلات الاجتماعية والسياسية الحديثة على أنها انحطاطٌ أخلاقي وينادون بالعودة إلى "الأصول"، أي إلى الكتاب المقدس والمبادئ الأخلاقية التي من الممكن أن تنتج عنه. ويعرضون أفكارهم في سلسلة من المناشير بعنوان The Fundamentals، بين ١٩١٠ و ١٩١٥ ويجتمعون في(The World's Christian Fundamentals Association) وهي أحد مصادر الأصولية المسيحية الحديثة.