العلوم والأديان في القرنين التاسع عشر والعشرين

يتذرع الداروينيون بتأثير البيئة على ألوان الحيوانات.

جواب المشرق: من المرجح أنّ المساحة الجغرافية لها تأثيرها، كتأثير الأراضي الكثيرة الغبار في اللون الرمادي عند بعض الحيوانات. وكذلك، يمكننا مراقبة الدببة والأرانب القطبية التي تتمتع بجلدٍ أبيضَ كبياض الأماكن المكسوة بالثلج التي تعيش فيها، بالإضافة إلى أسد إفريقيا الذي يشبه جلده ألوان الصحراء. والكثير من الحشرات تأخذ من العشب لونها، بينما تشبه أجنحة بعض الفراشات قشرة الأشجار. ويستنتج الداروينيون من ذلك معجزة الطبيعة الحيوانية وهي التكيفية، قائلين إنّ الحيوان يستخدم هذه الألوان لحماية نفسه. وبيد أنّ وجود حيواناتٍ وحشراتٍ ذات الألوان المغايرة لبيئاتها مما يعرضها للعدو واليقين أنّ الحيوان الكاسر يهاجم ضحيته ليس بفضل لونه بل بفضل حركته وبخاصةٍ رائحته ينفيان النظرية الداروينية حول تأثير البيئة في الألوان.