النظام العام لجماعة الإخوان المسلمین

القسم الاول: إسم ومقر الجماعة
-1 في شھر التأسیس ( 1347 للھجرة، 1928 میلادیة) اجتمعت جماعة الإخوان المسلمین. مقرھا الإساسي في
القاھرة. من الممكن ان یتمّ نقل مقرّ الإدارة في ظروف استثانیة بقرار من مجلس الشورى، إذا كان مكتب الإدارة
یبرّر ھذا الأمر.
القسم الثاني: أھداف الجماعة وأدواتھا
-1 الإخوان المسلمین ھم جماعة إسلامیة. ھي تعمل من أجل إقامة دین لله على الأرض ومن اجل تحقیق الأھداف
التي أتى الإسلام من أجلھا:
أ – القیام بالدعوة إلى الإسلام للناس عمومًا للمسلمین بشكل خاص، وشرح ھذه الدعوة لھم بشكل دقیق، وإعلانھا في
جوھرھا وفي شمولیتھا وصونھا من الأوھام والمظاھر؛
ب – تجمیع القلوب والنفوس بحسب مبادئ الإسلام، وتجدید تأثیره علیھم، وتقریب وجھات النظر بین مختلف المدارس
الإسلامیة؛
ج- العمل من أجل إعلاء مستوى حیاة الأفراد، وتعزیز ثروات الأمة وحمایتھا؛
د – تحقیق العدالة الاجتماعیة لكل مواطن، والنضال ضد الجھل والمرض والفقر والرذیلة، وتعزیز أفعال العطاء والخیر؛
ھ – تحریر الوطن المسلم – كل أوطانھ – من كل السلطات غیر الإسلامیة ومساعدة الأقلیات المسلمة في كل مكان، والعمل
في سبیل تجمیع المسلمین من اجل ان یصبحوا أمة موحّدة؛
و – إقامة الدولة الإسلامیة التي تطبق أحكام الإسلام وتعالیمھ، والتي تحافظ علیھ في الدخال، وتتكفرّ بنشرھا ونقلھا إلى
الخارج؛
ز – تعزیز فكرة المساعدة الدولیة والصداقة تحت ظل الشریعة الإسلامیة التي تحمي الحریات وتصون الحقوق، والمشاركة
في بناء الحضارة الإنسانیة على أساس جدید من التعاون بین الإیمان والمادة، كما تضمنھ القوانین الشاملة للإسلام.
-2 یستند الإخوان المسلمون في تحقیقھم لھذه الأھداف على السبل الآتیة:
أ – التبشیر بمختلف وسائل النشر والتواصل: الرسائل، الكراسات، الجرائد، المجلات، الكتب، المنشورات؛ ووضع موضع
التنفیذ بعثات في الداخل والخارج؛
ب – التعلیم بھدف أن یتبع أعضاء الجماعة مبادئ الإسلام وأن تكون أقوالھم وأفعالھم انعكاسًا للمعنى الدیني، اكان فیما
خصّ إیمانھم الداخلي او بیوتھم. إن تعلیمھم یجب أن یكون سلیمًا والعقیدة یجب ان تكون متوافقة مع الكتاب ومع السُنةّ.
یجب أن یكون التعلیم عقلانیاً من حیث المعرفة، وروحیاً من حیث التقوى، وخیرًا من حیث الأخلاقیات، وصحیاً من حیث
الریاضة. یجب على التعلیم أن یقوّي حسّ الإخوة والصدافة، وعمومیة النشاط، والتساعد الفعلي فیما بینھم. وھذا حتى تتبلور
رؤیة إسلامیة موحدّة تكون فعالة ویظھر بفعلھا جیلًا جدیدًا یفھم الإسلام بالشكل الصحیح، ویطبقّ أحكامھ، ومن خلالھ، تعید
توجیھ نھضتھ.
ج- التوجیھ: تحقیق التعلیم السلیم في كل مجالات المجمتمع لا سیما التربوي، والعلمي، والتشریعي، والإداري، والعسكري،
والاقتصادي، وفي مجال الصحة والسلطة؛ إن التطور یجب أن یحصل من خلال العناصر الكفوءة وتحقیقھ یجب ان یتم في
المؤسسات السیاسیة، والتشریعیة، والتنفیذیة والدولیة من أجل الخروج من دائرة الرأي والذھاب باتجاه دائرة التطبیق
القعلي؛ العمل بكل جدیة من أجل تطھیر وسائل الإعلام التي تشتمل على عدد من الرذائل، والمعاصي، وذلك من خلال
الأخذ بالتدبیر الإسلامي.
د – النشاط: وضع موضع التنفیذ مؤسسات التربویة، والاجتماعیة، والاقتصادیة والعلمیة: بناء المساجد، والمدارس،
والمستشفیات، ودوائر؛ تجمیع اللجان من أجل تنظیم الزكاة، ومن أجل التضامن وأعمال الخیر؛ التصالح فیما بین الأفراد
وداخل العائلات؛ مقاومة المساوئ الاجتماعیة، والعادات المسیئة، والمشروبات الكحولیة، ومنازل المیسر؛ قیادة الشبان
على طریق تسوّیھم؛ العمل للوقت المناسب من أجل أن نكون مفیدین، ومن أجل الإتیان بالمساعدة، ومن أجل دعم كل ما
یمكن أن یؤدي إلى صعود مجالات مستقلة بتوجھات محددة.
ھ – إعادة إحیاء الأمة: التحضیر للجھاد من أجل تشكیل جبھة موحدة في وجھ المجتاحین والمسیطرین الذین ھم من بین
أعداء لله، ومن أجل تمھید الأرض لإقامة الدولة الإسلامیة الراشدة.