شھود النبوءات

لا یجب اضطھاد الیھود. لا یجب لا قتلھم ولا طردھم. إسألوا من یعرفون الكتابات المقدسة، اطلبوا منھم أي نبوءة
حول الیھود قرأوھا في المزمور: لله، تقول الكنیسة، أمرني فیما خصّ اعدائي أن لا أقتلھم، خوفاً من أن تنسى شعوبي
12 ). إنھم بالنسبة لنا حروفاً حیةّ، حروفاً تجعل من آلام السیدّ حاضرة دومًا بالنسبة لنا. من أجل ھذا ، (مزمور 58
السبب تمّ بعثرتھم في كل البلاد، من أجل ان یكونوا شھودًا على توبتنا، وھم یعانون من القصاص العادل لجریمتھم.
لھذا فإن الكنیسة التي تأخذ الكلام في ھذا المزمور تضیف: بعثرھم بقوتك، واقلبھم سیدي وحامي. وھذا ما حصل: لقد
تمّ بعثرتھم. لقد تمّ قلبھم؛ ھم یعانون من أسر وحشي تحت حكم الملوك المسیحیین. لكن في النھایة فإنھم سوف یعتنقون
6). في النھایة، عندما تدخل كل الأمم، كل إسرائیل ، 15 ) ومن جدید سیتمّ ردّ الاعتبار لھم ( 3 ، المسیحیة ((مزمور 58
.(26-25 ، ستخلص كما یقول الرسول (روما، 11
ب – باسكال
من الظاھر انھ شعب یقوم بشكل خاص بالشھادة للمسیح… ھو یحمل الكتب، ویحبھا، ولكنھ لا یصغي إلیھا…
[…] من الواضح بالنسبة لي ان المجتمع المسیحي مسمّم بعرق بغیضن ومن الفظیع ان نعلم أن ھذا الامر ھو امر دائم
بسبب الإرادة الإلھیة” […] إذا أخذنا بعین الاعتبار ما یدعمھ لله، یصبح من المناسب بالتأكید بالنسبة للنفوس الدینیة ان
تتساءل بإیمان حق، ومن دون شك ولا غضب مقیت إزا ما كانت بعض الأسرار الرائعة مخبأة، بعد كل شيء، تحت
أشكال من العار الغیر مسبوق للشعب الیتیم المدان وفق كل قواعد الرجاء، ولكن، الذي في یوم ما قد لا یكون متروكًا
لوحده.