إعلانات مشفرة لیسوع

، أ – إنجیل یوحنا، 5
ولا تظنوا أني سأشكوكم إلى الآب فھناك من یشكوكم: موسى الذي جعلتم فیھ رجاءكم. لو كنتم تؤمنون بموسى لآمنتم
بي لأنھ في شأني كتب.
17-16 ، ب – بولس، رسالة إلى قولسي 2
فلا یحكمن علیكم أحد في المأكول والمشروب او في الأعیاد والأھلةّ والسبوت، فما ھذه إلا ظلّ الأمور المستقبلة، أمام
الحقیقة فھي جسد المسیح.
الظلال ھنا، تقال في مكان آخر على انھا اقتباسات. نتكل م ھن ا إذً ا عن تصنیف، أ و بكل بساطة عن رمزی ة (بولس، رسالة إلى
24 ) قبل أن نتكلم في اللاتینیة عن “الوجوه” ، غلاطیة، 4
المصدر: الإنجیل، الترجمة المسكونیة.
46 )، یعطینا أوغسطین درسًا حول ھذا الإیمان الذي سیحفظھ تاریخ المسیحیة حتى القرن ، في كتاب “مدینة لله” ( 18
العشرین:

إن الیھود الذین قتلوه (المسیح) وأبوا ان یؤممنوا بھ إذ كان من الضروري أن یموت ویقوم، وقد سیموا، عذابًا وھوانًا،
على أیدي الرومان فطردوا من بلادھم حیث كانوا خاضعین للغرباء؛ فقضي علیھم وتشتتوا في العالم كلھ. إن الیھود
الذین نجدھم في كل مكان شھود لنا من خلال كتبھم، بان النبوءات المختصة بالمسیح لیست من اختراعنا. …. وفي
المزامیر التي یقرأونھا نجد نبوءة عن تشتتھم: “إلھي رحمة لي، یبادر لله إليّ . ویریني خیبة الذین یرصدونني، لا
11 ). لقد أظھر لله للكنیسة في الیھود، اعدائھا، نعمة رحمتھ لأن / تقتلھم لئلا ینسى شعبي بل شتتھم بقدرتك”. (مز، 58
زلتّھم، على حدّ قول الرسول، أمّنت الخلاص للأمم. “ولم یقتلھم” ، أي ل م یھلك فیھم ، وإن انتصر الرومان وقضوا
علیھم، صفة العرق الیھودي، خوفاً من أن یصبحوا، غیر قادرین على أن یشھدوا لنا ھنا، متى نسوا الشریعة الإلھیة.
ولا یكفي أیضًا القول: “لا تقتلھم لئلا ینسى شعبي الشریعة”، لو لم یضف: “شتتھم لأنھم لو كانوا مع شھادة الكتب ھذه
في بلادھم، ھل تستطیع أن تتخذھم عند كلّ الشعوب، شھودًا للنبوءات التي بشّرت بالمسیح یسوع؟