“علي أن ادعم غياب زوجي لأن وقت الكاهن إنما هو مكرّس للجماعة والباقي القليل من هذا الوقت يكون لزوجته ولأولاده”
“أنا اعاني من الغياب الجسدي واحيانًا الروحي لزوجي المأخوذ. إن عمله يقتضي نشاطات في المساء وفي الويك-أند، في
حين ان هذه هي الاوقات التي اكون فيها متفرغّة. هو يأخذ بعض الساعات القليلة خلال الأسبوع من اجل أن يرتاح. ليس
لدينا أي خطة خلال أيام العطلة، وخلال العطل، وليس لدينا وقت للاستمتاع في العائلة. في الحقيقة، لا يمكنني أن أخطط
شيئًا لن حياتي تشبه الهواء: اليوم هي هنا، غدًا قد تكون في مكان آخر”.
“هناك دومًا أوقاتًا صعبة نمرّ بها. أنا أضحي بمشاعري وبأحاسيسي حتى يتمكن زوجي من الاهتمام بمشاكل الجماعة، وهذا
امر صعب ذلك أنه علي ان أعيش فترات من الوحدة. كما علي أن أتحمل كل الطوارئ الناتجة عن عمل زوجي. علي ان
احل أموري بنفسي وأن يكون لدي القوة الكافية من أجل تخطيها وذلك بمساعدة الروح القدس. هذا هو السبب الذي من أجله
لدي حميمية عميقة مع الله، الذي لا يمكن مقارنته مع أي احد آخر. هو صديقي المفضل”.
“غالبًا ليس لدى زوجي الوقت الكافي للخروج مع الأولاد أو حتى بكل بساطة لكي يرتاح. أن نقضي وقتًا أكثر مع بعضنا
يجعلني أشعر وكأنني في منافسة مع الله. بالنتيجة فإنني أشعر بالذنب”.
“الأولاد بحاجة لولادهم وهم يريدون ان يقضوا معه وقتًا أكثر. عندما الأولاد يرون كيف ان أباهم مشغول في غالبية
الاوقات، يتكون لديهم شعور بأنهم مهملون. والأولاد أحيانًا يظهرون شعورًا بالغبن والذي يؤدي إلى أفكار سلبية تجاه فكرة
ان يصبحوا يومًا كهنة كوالدهم”.