القسيس أو الخادم؟

في هذا المقطع القاني المأخوذ من الرسالة الرابعة عشرة، تحاول غريمكه إحياء فكرة انه في بداية المسيحية كانت
النساء في موقع اكثر اهمية مما هنّ عليه اليوم: فقد كان باستعطاعتهنّ أن يكنّ قسيسات وشدياقات، وهناك العديد
منهنّ اللواتي لم يخفن أمام الاستشهاد.
لنر الآن ما إذا كانت النساء قد قمن فع ا لً بممارسة وظيفة القسيس إبان عهد الأناجيل. فيليبس كان لديه أربع فتيات، وكنّ
يتنبأن ويبشرن. بولس كان ينادي بريسيل و أكيلًس، مساعديه، كما يرد في النص اليوناني، بأنهما مساعديه في المسيح
يسوع. العديد من النصوص يمكن الاستعانة بهم من اجل برهنة أن النساء كنّ مبشرات وكن كثيرات العدد في تحمّل
مسؤولية هذه الوظيفة النبيلة.
إن التاريخ الكنسي يعلمنا أي ا ضا أن العديد من القسيسات تعرضن للًستشهاد خلًل العصور الاولى للكنيسة المسيحية. في
المجامع القديمة، كنا نذكر الشماسات؛ في نسخة من العهد الجديد المطبوعة في العام 4751 ، نشير إلى المرأة كقسيسة في
الكنيسة. الكلمة نفسها في الترجمة الموضوعة الآن بين أيدينا تترجم الكلمة ذاته ب”خادمة”، وذلك بخصوص “فوبه”
14 حين / 4، نجدها مترجمة بكلمة “قسيس” )باستور( في الرسالة إلى اهل أفسس 1 / الموجودة في الرسالة إلى أهل روما 41
نتكلم عن “تيشيك”. وقد كان لي السرور بأن تناقشت وقسيس الذي لاحظ: “قاعدتي هي ان أفسر الكتابة المقدسة من خلًل
الكتابة المقدسة؛ ولا يمكنني أن انكر أنه كان للنساء وظيفة إكليريكية لأن الرسول يقول: قدّم المساعدة للنساء اللواتي ناضلن
معي من اجل الإنجيل. من خلًل هذه الكلمات، هو طب ا عا لا يريد القول بأن هذه النساء قد خدمنه من خلًل تقديم الشاي”
المرجع: ساره غريمكه، رساله حول المساواة بين الجنسين ) 4181 (، ترجمة وتعليق ميشال غراندجان، جنيفا، لابور فيدي،
ستظهر قريباا