الأمیر فخر الدین ابن الامیر الكبیر الامیر قرقماس في أثناء سنة إحدى عشرة وألف الھجریة. دفع لله عنھ كل بلیة.
وحرسھ من الشیطان بكرة وعشیة. فآمنت بھ الطرقات. ونجت بھ النفوس من الھلكات وانقطعت بھا آثار اللصوص الذین
كانوا ینصبون لأذى المسلمین فیھا الشصوص. وعمرت البلاد. ورجع من كان نزح منھا من العباد. وساد العدل في الرعیة
ورضیت بأقوالھ وأفعالھ البریة. وأتى كل غریب إلى وطنھ. ومسقط رأسھ. ومحل مسكنھ. لمِا نزل منھ على تلك الأراضي
.( من العدل والانصاف. وزال بسببھ ھشیم الجور والاعتساف. (الخالدي،ص. 2 3