قانون الاستقرار12آب1652

قانون الاستقرار12آب1652
إن برلمان إنكلترا، وبعد الكثير من إهراقالدماء وصرف الأموال من أجل قمع الانتفاضة الرهيبة في إيرلندا، قرّ ر أن يسير بهذه
المسألة، بنعمة الله،بنجاح كبير بحيث أنه يدبّر لمرحلة سلام كامل في هذه الأمة والتي يمكن لها، بنعمة الله، أنتتحقق بسرعة
وبالتالي، من أجل أن يعلم شعب هذه الأمةأنه ليس في نية البرلمان أن يدمّر كل البلاد، إنما بالعكس أنهيسعى إلى مسامحة كل
المزارعين، والفلاحين، والعمال الزراعيين، والحرفيين، ورجال الطبقة الدنيا، وفق الظروف المعروضة،بشرط أن يمتثلوا إلى
سلطة برلمان جمهورية إنكلترا وأن يعيشوا بسلامتحت طاعة الحكومة، بحيث يستطيع رجال الطبقة الأعلى أن يعرفوا ما هي نوايا
البرلمان تجاههم،وذلكبحسبمسؤولياتهم المتبادلة، فقد تم ّ إقرار وإعلان الآتي:
1.كل الأشخاص الذين، قبل العاشر من تشرين الثاني1642، قد سببوا أو نصحوا أونفذواالانتفاضة، وعمليات القتل والمجازر في
إيرلندا ابتداء ً من العام1641[…] هم مستثنون من العفوفيما خص ّ حياتهم وممتلكاتهم […]
2.كل اليسوعيون، والكهنة والأشخاص الآخرون الذيننالوا الإذن برهبانياتهم من الكرسي المقدس في روما، الذين سببوا ونصحوا
وقاموا بتنفيذ الانتفاضة في إيرلندا، مستثنون من العفو فيما خص حياتهم وممتلكاتهم،
6.كل الأشخاص الذين مارسوا الإمرة في حرب إيرلندا ضد برلمان جمهورية إنكلترا […] هممطرودون بقدر ما يرغب البرلمان،
وثلثي أملاكهمسيتم مصادرتها لمصلحة الجمهورية، أما الثلث المتبقي فيحفظ لزوجاتهم وأولادهم
7.إنمندوبي البرلمان لهم كل السلطة لإعلان أن الأشخاص الذين حملوا السلاح ضد برلمان إنلكتراوالذي من ثم قاموا بتسليم هذا
السلام يمكن لهم أن يستفيدوا من عفو البرلمان […] وإنقاذ حياتهم،لكن يتمسيتم مصادرة ثلثي ممتلكاتهملمصلحة الجمهرية، أما
الثلث المتبقي فيحفظ لهم ولورثتهم.
8.كل الأشخاص الذين ينتمون إلى الديانةالبابوية والذين يمكثون في إيرلندا بين العاشر من تشرين الأول1641والأول من آذار
1650،والذين لم يبدوا أية برهان على تعلقهم الثابت لمصلحة جمهورية إنكلترا، سيخسرون ثلث ممتلكاتهمفي إيرلندا لمصلحة
هذه الجمهورية، أما الثلثين المتبقيين فيحفظان لهؤلاء الأشخاص ولورثتهم،
9.كل الأشخاصالذين ليس لديهم في إيرلندا لا ممتلكات ولا أموال تفوق العشر جنيهات سترلينية،والذي يخضعون لسلطة البرلمان
ويوقعون على التزامهم بأن يكونوا أوفياء لجمهورية أنكلتراكما هي مقامة اليوم، […] يعفون لكل الأفعال التي قاموا بها إبان
الحرب.