تصوير الكائنات الحيَّة والآلهة

مقدمة

لليهوديَّة علاقة معقَّدة مع الصور، خاصَّة أنَّها عقيدة ذا طبيعة تنحو للتنوّع. في التورات[1] ، التصوير مُدان في النصوص ذي الطبيعة القانونيَّة. إنَّ العديد من الأحداث تُظهر نفرة اليهود القدماء من التصوير. غير أنّ الاكتشافات الأثريَّة جنوبي المشرق[2] تُجبرنا على تعديل هذا المُعطى. في الواقع، إنَّ كنيسات الحقبة الرومانيَّة والبيزنطيَّة تحتوي على العديد من الفسيفساء التي تصوّر لوحات بيبليَّة، حتّى أنّ بعضها يترافق مع بعض العناصر ذي مرجع وثني. من هنا، علينا أنْ ننظر إلى علاقة اليهوديَّة القديمة بالصورة كعلاقة متعدّدة الأشكال، وهي تتأثّر بحسب التحوُّلات السياسيَّة في المنطقة.

  1. التورات

    هي مجموعة الكتب الخمس التي تمّ صياغتها بين القرنين الثامن والخامس قبل الميلاد: التكوين، الخروج، الأحبار، العدد، تثنية الاشتراع.

  2. جنوبي المشرق

    هي المنطقة الجنوبية من الشرق الأدنى والتي تتطابق تقريبًا مع إسرائيل الحالية، والأردن والأراضي الفلسطينية .

سابقسابقمواليموالي
استقبالاستقبالاطبعاطبع التنسيق: دومينيك آفون أستاذ في جامعة لومين, فرنسا إسناد - غير تجاري - غير قابل للتغييرتم إنجازه بواسطة سيناري (نافذة جديدة)