مراجع
- يعقوب صرّوف
(1852-1927) مفكّرٌ مسيحيّ ولِدَ بالقربِ من مدينة بيروت. درس في الكليّة البروتستانتيّة الإنجيليّة (جامعة بيروت الأميركيّة الآن) قبلَ أن يدرّس فيها لاحقًا. وهو أحد مؤسّسي مجلّة المقتطف، الّتي انتقلت لاحقًا من بيروت إلى القاهرة ومؤسّس جريدة المقطّم الّتي تأسّست في القاهرة.
- فارس نمر
(1856-1951) مفكّرٌ مسيحيٌّ ولِدَ في حاصبيا، في جبلِ لبنان. تعلّم في الكليّة السوريّة الإنجيليّة (جامعة بيروت الأميركيّة الآن) قبل أن يباشر بالتدريس هناك. وأُرغِمَ على مغادرة الجامعة لأنّهُ كان يدافع عن أطروحات داروين. فهو مؤلّف رواية أمينة (سنة 1908) وترجم كتاباتٍ عدّة. وهو أحد مؤسّسي مجلّة "المقتطف" الّتي انتقلت لاحقًا من بيروت إلى القاهرة، وأحد مؤسّسي جريدة "المقطّم" الّتي تأسّست في القاهرة.
- فؤاد صرّوف
(1900-1985) مفكّرٌ مسيحيّ ولِدَ في الحدث، بالقرب من بيروت. تعلّم في الكليّة السوريّة الإنجيليّة (جامعة بيروت الأميركيّة الآن) حيثُ مارس مهنة التدريس لاحقًا. في بداية عشرينيّات القرن العشرين، تولّى رئاسة تحرير مجلّة "المقتطف" بعد وفاة عمّه. وقدّم مجموعة وافرة من المعلومات المتعلّقة بتقدّم العلوم. واهتمّ أيضًا بالأدب وترك مذكّرات تاريخيّة تعود إلى أدباء لبنانيّين ومصريّين اشتهروا في القرن العشرين. حاز فؤاد صرّوف على عدّة أوسمة فخريّة من الحكومة الّلبنانيّة ومن بعض المؤسّسات الأكاديميّة الأجنبيّة.
- نيكولاس كوبرنيكوس
(1473-1543) كاهن وطبيب وعالم فلك بولنديّ طوّر الأسس النظريّة لنظام مركزيّة الشّمس.
- القديس أوغسطينوس
(354-430) أعظم عالم لاهوت لاتيني في العصور القديمة ومؤلّف العمل الّذي أسّس فكر العصور الوسطى والحديثة للمسيحيّة الغربيّة.
- ابن تيمية
نبذة عن حياة ابن تيميّة13
- هارون يحيى
(ولد سنة 1956) عدنان أوكطار كاتبٌ تركيّ معروف باسم هارون يحيى. تلقّى ثقافة إسلاميّة واهتمّ بشكلٍ خاصّ بكتابات العالِم الكرديّ سعيد النورسيّ، وهو كاتب تفسير قرآنيّ. دخل إلى جامعة معمار سنان في اسطنبول سنة 1979 واجتمع بطلّابٍ آخرين للصلاةِ من جهةٍ وللتنديد بالماديّة الّتي عبّر عنها من خلال الماركسيّة ومن خلال الداروينيّة، من جهةٍ أخرى. وفي سنة 1986، التحق بقسم الفلسفة في جامعة اسطنبول. وبعد سنواتٍ قليلة نشر كتاباً بعنوان"اليهوديّة والماسونيّة" اندرج في الأطروحات التآمريّة، وهنا يرتكز على الأوساط الجامعيّة والإعلاميّة. أنشأ مؤسّسة الأبحاث العلميّة (BAV) وفي سنة 1995 أنشأ مؤسّسة لحماية القيم الوطنيّة (MDVK). وأكسبه نضاله ضد الداروينية جمهورًا عالميًّا بعد أن وزّع آلاف النسخ من كتاب "أطلس الخلق" الّذي نُشِرَ بلغّاتٍ عديدة. وعلى الرغم من أنّهُ تمّ الدفاع عن هذا الكتاب في البلدان ذات الأغلبيّة المسلمة، إلّا أنّ لجنة العلوم والتعليم للجمعيّة البرلمانيّة لأوروبا انتقدتهُ.
- زغلول النجّار
((ولِدَ سنة 1933) جيولوجيّ مصريّ، حاز على شهادة من جامعة القاهرة ومن جامعة ويلز (المملكة المتّحدة). وهو عضوٌ في كلٍّ من جمعيّة الجيولوجيا في لندن وفي مصر، تخلّى عن الوظيفة الأكاديميّة لكيّ يترأسّ الّلجنة العلميّة لمفاهيم القرآن وِسْطَ المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميّة في مصر. وفي سنة 1989، أسّس الهيئة العالميّة للإعجاز العلميّ في القرآن والسنّة. ويؤكّد أنّ "الآيات القرآنيّة الّتي تخبر عن الكون ومكوّناته تتخطّى ]...[ خُمس القرآن". زغلول النجّار هو كاتب لأكثرِ من أربعينَ كتابًا نشر بلغاتٍ عدّة من ضمنها "the geological concept of mountains in quran" (أيّالمفهوم العلميّ للجبال في القرآن) سنة 2003.
- القديس أوغسطينوس
(354-430) أعظم عالم لاهوت لاتيني في العصور القديمة ومؤلّف العمل الّذي أسّس فكر العصور الوسطى والحديثة للمسيحيّة الغربيّة
- محمّد أركون
(1928-2010) مؤرّخ الإسلام وفيلسوف ولِدَ في منطقة القبائل في الجزائر في ظلّ الاستعمار الفرنسي. اندرج في تقليد "التنوير" بعد مقاربة نقديّة للفلسفة الأوروبيّة في القرن الثّامن عشر. وعُرِفَ عالميًّا، كما ظهر مثلًا في "قراءات جيفورد" الّذي قام بها سنة 2001 في محاضراتٍ تتمحور حول إشكاليّة "بداية النقد في العقل الإسلامي". درّس تاريخ فكر الإسلامي و" الإسلام التطبيقي"، وهو اختصاصٌ طوّره في مختلف الجامعات الأوروبيّة (خصوصًا في حامعة السوربون) والأميركيّة إستنادًا إلى إناسة روجيه باستيد (Roger Bastide) التطبيقيّة. ومن بين هذه المواضيع المفضّلة: ما لا يمكن التفكير به في الإسلام الكلاسيكي والمعاصر.
- البابا بيوس التاسع
(1792-1878) تسلّم السدّة البابويّة من سنة 1846 حتّى وفاته. وقد جسّد البابا بيوس التّاسع بشكلٍ خاصّ المحاولة التي قامت بها الكنيسة الكاثوليكيّة الرومانيّة لمقاومة الحداثة. وحدّد عقيدة حمل مريم العذراء بلا دنس والمجمع الفاتيكانيّ الأوّل (الّذي أصدر مرسوم العصمة البابويّة سنة 1870) ولائحة طروحات كنسيّة سنة 1864، وهو دليل يتضمّن 80 خطأ يتعلّق بالعقلانيّة والفكر العلميّ والليبراليّ أو حريّة المعتقد.
- محمّد عابد الجابري
(1935-2010) فيلسوف مغربي وأستاذ في جامعة الرباط ومتخصّص في الفكر العربيّ الإسلاميّ منذ نشأته حتّى يومنا. وهو عارف متعمّق في التقليد الفلسفي الأوروبيّي، خلال القرن الثّامن عشر. وتعكس ضرورة النقد المنهجيّ والعقليّ، في آن، مشروع الجابري بكامله. وسنة 1984، طبع المجلّد الأوّل من موسوعةٍ تحمِلُ العنوان الآتي:نقد العقل العربيّ . وقد نشر محمّد أركون في السّنة ذاتها كتاباً بعنوان نقد العقل الإسلاميّ.
- ناصر حميد أبو زيد
(1943-2010) مفسّر للقرآن، ولِدَ في إحدى القرى المصريّة القريبة من طنطا. وسُجِن في الثانية عشرة من عمره بسبب تعاطفه مع الإخوان المسلمين في سياقِ التوتّرات القويّة مع النظام الناصريّ. وبعد أنّ حاز على تدريبٍ تقنيّ في المجال الإلكترونيّ، عمل لمصلحة منظّمة الاتصالات. وفي الوقت عينه، بدأ دراسة الّلغة العربيّة في جامعة القاهرة حيثُ حازَ شهادة البكالوريوس ومن ثمّ الماجستير سنة 1977. وبعد أربعِ سنوات، دافعَ عن أطروحة دكتوراه حول الدراسات الإسلاميّة بالإضافة إلى أعمال حول تفسير القرآن. وأصبح مدرّس مساعد في كليّة الآداب والّلغة العربيّة في جامعة القاهرة. ومع ذلك، سبّب له تعليمه وأعماله هجوماتٍ من جهة علماء جامعة الأزهر. وخضع لمحاكمةٍ بسبب مخالفة الحسبة أي التقيّد بـ"المبادئ الإسلاميّة". وأدانته محكمة العدل المصريّة، وتمّ إلغاء زواجهِ بسبب الكفر. ونتيجة تهديد الجماعات الأصولية بقتله، هرب إلى هولندا مع زوجته، حيثُ عاشَ حتّى وفاته.
- مافيو باربريني أو البابا أوربان الثامن (Maffeo Barberini)
[ ( 1568-1644) تلميذ غاليليو في بيزا وتسّلم سدّة البابويّة من سنة 1623 حتّى سنة 1644.
- محمد إبن عبد الوهاب (١٧٠٢-١٧٩٢)
عالمٌ مسلمٌ من من قبيلة بنو تميم عاش في شبه الجزيرة العربية. التحق بمدرسة الفقه الحنبلي ودرس في البصرة، في مكة حيث عارض المفتي إبن حميدي والمدينة المنورة. ومن المظاهر المبكرة والأكثر وضوحاً على تفرده رفضه لعبادة "القديسين" التي يصفها بالممارسة العبادية. ولم يعد دوره ثانوياً عندما انضم إلى شيخ القبيلة محمد إبن سعود عن طريق قسم أدّاه عام ١٧٤٤. ومنذ ذلك الحين، أصبح مصير العائلتين مرتبطاً ترابطاً وثيقاً، في الانتكاسات والنجاحات. وهو مؤلفٌ لعدة كتبٍ من بينها كتاب التوحيد.
- جان باتيست دي لامارك (Jean-Baptiste de Lamarck) (١٧٤٤-١٨٢٩)
عالم طبيعيات فرنسي الأصل وحائز على منبر "الحيوانات العديمة الفقرات" في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس. وكونه مختص مشهور بتصنيف اللافقاريات، كان أول من كوّن نظرية تبدل الكائنات بحسب تكيفها مع البيئة. وظهرت هذه النظرية في كتاب فلسفة علم الحيوان عام ١٨٠٩.
- موريس برندوجنك دي مولينه (Maurice Brindejonc des Moulinais)
(1892-1916) حائز شهادة البكالوريا سنة 1910، حضر لمشاهدة تحليق رولان غاروس. فهو تلميذ أوّل مدرسة طيران في بلدة بو (Pau) حيث حاز على الشهادة المتوسّطة في 23 آذار/ مارس سنة 1911. اعتاد دي مولينه على لقاءات الطيارين. واشتهر خصوصًا سنة 1913 بخوض العديد من السباقات الطويلة المدى ولا سيّما تلك الّتي جرت بين العواصم الأوروبية بين 10 حزيران/يونيو و 2 تمّوز/يوليو سنة 1913 من باريس إلى وارسو و داوغافبلس وسانت وتالين وستوكهولم وكوبنهاغن ولاهاي، وعودةً إلى باريس، وهو مسار لأكثر من 4800 كم. وفاز أيضًا بكأس بوميري (Pommery) لأوّل أطول تحليق بين شروق الشمس وغروبها لمسافة 1450 كم بين باريس و وارسو. كان أصغر رجل حاز وسام جوقة الشرف سنة 1913 وتابع مهنته الرياضيّة قبل أنّ يلتحق بالخدمة العسكريّة سنة 1914. وبعد أن التحق بالجندية أسهم في نجاح الهجوم المضاد في المارن (La Marne)، بفضل المعلومات الاستخباراتية التي أعطاها. وقتلهُ طيّارون فرنسيّون عن طريق الخطأ سنة 1916.
- بيار تيار دو شاردين (Pierre Teilhard de Chardin) (١٩٥٥-١٨٨١)
يسوعي وعالم إحاثة فرنسي. سيم كاهناً كاثوليكياً في العام ١٩١١ ودرس علم الجيولوجيا والإحاثة في متحف التاريخ الطبيعي وطرح تصوراً علمياً وفلسفياً أدى إلى قيام نظرية تطور تتلاءم والروحانية المسيحية. وبما أنّ رؤساؤه الدينيون قد أجبروه على عدم إصدار كتاباتٍ حول هذا الموضوع اضطر إلى مغادرة وظائفه وفرنسا. وأجرى أبحاثاً حول علم الإحاثة الإنسانية كانت بالغة الأهمية في الصين. وصدر كتابه بعنوان الظاهرة الإنسانيةLe Phénomène humain" عام ١٩٥٥، بعد وفاته، بمبادرة من علمانية كاثوليكية كان قد سلمها بيار تييار دو شاردين مخطوطاته حتى لتتم إعادة النظر فيها من دون رقابة.
- روبرتو فرانشسكو رومولو بيلارمينو (Roberto Francesco Romolo Bellarmino)
عالم لاهوت يسوعيّ إيطاليّ الأصل وموجّه اختصاصيّي العلم الدفاعيّ حول التناقضات المذهبيّة في منعطف القرن التاسع عشر. وأُعلن قديسًا وعُيّن دكتور الكنيسة الكاثوليكيّة.
- سان جورج جاكسون ميفارت (St. George Jackson Mivart) (١٨٢٧-١٩٠٠)
عالم إحياء بريطاني وبروتستانتي اعتنق الكاثوليكية. وعلّم التاريخ الطبيعي في جامعات لندن الكاثوليكية (l'éphémère London Catholic University College) ولوفين. وفي كتابه بعنوان On the Genesis of Species الذي صدر عام ١٨٧١، حاول جاهداً أن يوفق بين أطروحة التطور البيولوجي والعقيدة الكاثوليكية. وحرمت مقالاتٌ نشرت في مجلة Nineteenth Century في العام ١٨٩٢ والعام ١٨٩٣ حول مسألة العلاقات بين العلم والدين وحرم بسبب مقالاتٍ أخرى عام ١٩٠٠.
- وليم توماس غرين مورتن (William Thomas Green Morton) (١٧٤٣-١٨٠٥)
طبيب أسنان أميركي اشتهر لقيامه بأول عرضٍ حول فعالية البنج التخديرية بعد أن أجرى تجارب على بعض المرضى عام ١٨٤٦.
- السيد يوسف الأسير (١٨١٥-١٨٩٠)
ولد في صيدا ودرس الفقه الإسلامي مدة سبع سنواتٍ في جامعة الأزهر. وعلّم بعد ذلك العربية في الندوة الأميركية في Abey ثم في المدرسة السورية البروتستانتية في بيروت ومدرسة الحكمة المارونية. وبعد أن عين قاضٍ لعدة مرات في بيروت وعكا، عمل كمصحح في الوزارة المسؤولة عن التربية في اسطنبول. وألف أيضاً مجموعةً من القصائد، صدرت في بيروت عام ١٨٨٨ بالإضافة إلى وكتبٍ حول الشريعة الإسلامية. وهو واحدٌ من رواد نهضة اللغة العربية في القرن التاسع عشر.
- جبران خليل جبران (١٨٨٣-١٩٣١)
ولد في لبنان في السادس من كانون الأول/يناير عام ١٨٨٣ في بلدة بشري وتوفي في العاشر من نيسان/أبريل عام ١٩٣١ في نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية حيث أمضى معظم حياته. ولد جبران في شمال لبنان من ابنة كاهن ماروني. وتعلم العربية والسريانية فضلاً عن دراسة الكتاب المقدس على يد الكهنة الذين كانوا يزورون عائلته بانتظام. وعمل والد جبران كصيدليٍ في البداية ولكنه انصرف إلى خدمة إداري عثمانيٍ بسبب تفاقم الديون التي نتجت عن لعب القمار والتي لم يستطع تسديدها. ومكثت عائلة جبران في ساوث إند (South End) بوسطن، التي كانت آنذاك ثاني أكبر رابطة سورية/لبنانية أميركية في الولايات المتحدة. ووضعت إدارة المدرسة جبران في فصلٍ خاص للمهاجرين لتعلم اللغة الإنجليزية بشكلٍ أفضل. والتحق جبران أيضاً بمدرسة فنون. وأقام المعرض الأول للوحاته عام ١٩٠٤ في بوسطن. وعام ١٩٠٨، انصرف إلى دراسة الفن مع أوغست رودان (Auguste Rodin) في باريس لمدة سنتين. ومن أشهر أعمال جبران كتاب النبي وهو كتابٌ يتألف من ستت وعشرين نص شعري. وأصبح الكتاب مشهوراً تحديداً خلال ستينيات القرن العشرين خلال حركة الثقافة المضادة وحركات العصر الجديد.
- السيد أحمد خان (١٨١٧-١٨٩٨)
مصلحٌ هنديٌ وصفه تلاميذه وأعدائه بـ"التجديدي". وكونه ابن رئيس وزراء الإمبراطور المغولي أكبر شاه، كان متيقناً للاستعمار البريطاني واستوحى من المؤسسات والتلاميذ والطرق المعتمدة في بريطانيا الكبرى ليؤسس مدرسة عليكرة.
- إيليا أبو ماضي (١٨٨٩-١٩٥٧)
كاتبٌ لبنانيٌ من بلدة المحيدثة التي تقع بالقرب من بكفيا. هاجر أولاً إلى مصر ثم إلى الولايات المتحدة وأقام في نيويورك عام ١٩١٦ حيث أطلق مجلةمرآة الغرب و le journalجريدة السمير. وانضم عام ١٩٢٠ إلى الرابطة القلمية. عنوان سكنه : أبو ماضي. صندوق البريد ١٧٢. محطة ترينيتي Trinity Station. مدينة نيويورك. الولايات المتحدة.
- جمال الدين الأفغاني (1838-1897)
عالمٌ من أصولٍ آسيويّة نشأ وفقُا للتقاليد الشيعيّة ولكنّهُ سعى إلى تعزيز الوحدة الإسلاميّة في مواجهةٍ مع التهديدات الخارجيّة. ومارس الأفغاني نشاطاتٍ مهمّة من القاهرة واسطنبول وباريس وطهران. وحافظ على علاقات متواصلة مع جهاتٍ فاعلة. وسعى كعضوٍ مؤقّت في المحفِل الماسونيّ إلى مواجهة الهيمنة الأوروبيّة على الصعيد السياسيّ والعسكريّ والثقافيّ. هو مؤلّف كتاب la réfutation des matérialistes (سنة 1881) ومؤسّس جريدة العروة والوثقى بالإشتراك مع محمّد عبده في باريس سنة 1884. وقد اعتبِرَ مرجع لـ" الإصلاح الإسلامي" لا يمكن تفاديه، وهذه العبارة تتضمّن معانٍ مجازيّة وفي بعض الأحيان تعارضيّة.
- ألبرت دو لابارانت (Albert de Lapparent) (١٨٣٩-١٩٠٨)
ولد عالم الجيولوجيا الفرنسي Albert-Auguste Cochon de Lapparent في مدينة بورج الفرنسية. وبعد أن أصبح بوليتكنيكياً عام ١٨٥٨، التحق بمدرسة المناجم عام ١٨٦٠، من دون أن يبدي اهتماماً بعلم الجيولوجيا. ولكن سرعان ما اكتشفه شيئاً فشيئاً عن طريق قراءة عدة مقالاتٍ أو أبحاثٍ بخاصةٍ ألمانية وبفضل الرحلات الجيولوجية التي نظمها Elie de Beaumont (١٧٩٨-١٨٧٤).
- كريستين دي لورين (Christine de Lorraine)
(1565-1637) هي ابنة شارل الثّالث، دوق دي لورين، وكلود فرنسا. تزوّجت كريستين سنة 1589 من فرديناندو الأوّل، غراندوق توسكانا، وهي والدة كوزيمو الثّاني دي ميديتشي.
- كورنيليوس فان دايك (Cornelius Van Dyck) (١٨١٨- ١٨٩٥)
مرسل بروتستانتي من أصلٍ هولندي، ولد في كولومبيا في ولاية نيويورك. ودرس الطب في جامعة جيفرسون. وبعد أن أقام في بيروت، مارس الطب وعلّم في المدرسة السورية البروتستانتية. وبعد أن تعلم العربية بإتقان، ألف كتباً مدرسيةً وكتيباتٍ ذات قيمةٍ كبرى في عدة ميادين كعلم الجبر والهندسة والكيمياء والأمراض والجغرافيا والشعر والنحو. وأدار المدرسة الإكليريكية في الدير منذ عام ١٨٤٦ لغاية العام ١٨٥٦. وعام ١٨٨٢، أطلق سلسلة من المحاضرات حول الداروينية داخل المدرسة السورية البروتستانتية مما أدى إلى تدهور العلاقات بينه وبين إدارة المدرسة.
- ديزيري مغلوار بورنفيل (Désiré Magloire Bourneville) (١٨٤٠-١٩٠٩)
طبيب نفسي عصبي في مستشفيات باريس ومؤسس المؤسسات التي تعنى بالأطفال المعتوهين والتي يساهم في تطويرها. وهو أيضاً مناضل سياسي لليسار الراديكالي وانتخب نائباً على باريس عام ١٨٧٣ ودافع من دون كللٍ عن علمنة المستشفيات.
- إرنست وليام بارنس (Ernest William Barnes) (١٨٧٤-١٩٥٣)
أسقف أنغليكاني.
علّم الرياضيات في كامبردج قبل أن يتجه نحو مهنةٍ داخل الكنيسة الأنغليكانية أدّت إلى تعيينه أسقفاً على برمنغهام. وهو أحد قادة الحركة التجديدية داخل هذه الكنيسة وبالأخص منشط ال Le Modern Churchmen's Union" التي نشرت The Modern Churchmenوألقى في لندن خلال عشرينيات القرن الماضي سلسلةً من المواعظ المعروفة بعنوان "خطب الغوريلا" حول مسألة "التطور".
- فرانسوا رينيه دوشاتوبريان (François-René de Chateaubriand) (١٧٦٨-١٨٥٤)
كاتبٌ فرنسيٌ كبير. ويدافع في كتابه بعنوانعبقرية المسيحية (Génie du Christiannisme) الذي صدر عام ١٨٠٢ عن الدين المسيحي ويشير إلى قيمته الأخلاقية ويمجد قوته الحضارية. وهكذا كان شاتوبريان يدافع عن المسيحية إزاء هجومات فلاسفة عصر التنوير وثوار سنة ١٧٨٩.
- غبريال دو مورتيي (Gabriel de Mortillet) (١٨٢١- ١٨٩٨)
عالم ماقبتاريخي ورجلٌ سياسيٌ فرنسي. وكان نائباً راديكالياً ورئيس بلدية Saint-Germain-en-Laye في ثمانيات القرن التاسع عشر. ووضع علم الآثار الماقبتاريخي في خدمة مقاومة الاكليروس.
- جورج ماكريدي برايس (Georges McCready Price)
(1870-1963) لاهوتيّ سبتيّ كنديّ، عُرِفَ بشكلِ خاصّ بمواقفه الخلقيّة.
- غوتفريد فيلهيلم لايبنتز (Gottfried Wilhelm von Leibni)
(1646-1716) فيلسوفٌ ألمانيّ. وهو أحد أبرز فلاسفة التنوير قبل إيمانويل كانت (Kant).
- هنري دو دورلودوت (Henri de Dorlodot) (١٨٥٥-١٩٢٩)
عالم باللاهوت وعالم جيولوجيا بلجيكي. حاز على شهادة الدكتوراه في اللاهوت عام ١٨٨٥ بعد أن ترك دراسة الجيولوجيا في جامعة لوفان الكاثوليكية. وعام ١٩٠٣، أصبح أستاذ جيولوجيا في هذه الجامعة. وكرّس أهم أفكاره لمسألة "التطور". ونشر عام ١٩٢١، كتاباً بعنوانالداروينية من وجهة نظر الكثلكة القويمة
- هنري توماس هكسلي (Henry Thomas Huxley) (١٨٢٥-١٨٩٥)
(١٨٢٥-١٨٩٥): عالمٌ إنجليزيٌ، مختصٌ في التشريح المقارن وهو أحد مناصري داروين. وأكسبته مشاركته في بعض النقاشات الحادة بعد نشر "أصل الأنواع" لقب "بلدغ داروين".
- جون ستيفنس هنسلو (John Stevens Henslow)(١٧٩٥-١٨٦١)
عالم نباتي وعالم جيولوجيا إنجليزي وأستاذ علم النبات في جامعة كامبردج. وكان داروين أحد تلاميذه.
- جوزيف فان هام (Joseph Van Ham) (١٨١٣-١٨٨٩)
كاهنٌ وكاتبٌ هولندي ولد في ألمانيا. وكونه تلميذ المدرسة الإكليريكية الكبرى في كولونيا، انضم إلى اليسوعيين عام ١٨٣٥، أولاً في مقاطعة بلجيكا ثم في مقاطعة هولندا عام ١٨٤٩. وعلّم علم اللاهوت العقائدي وعُين على ثلاث سنوات مدير الدروس في كلية اللاهوت. وأرسل إلى بيروت عام ١٨٦٥ لمدة ثلاث سنواتٍ لدراسة اللغات الشرقية. وفي نهاية هذه الفترة، استطاع البقاء في إرسالية سوريا ليساهم في النسخة العربية للكتاب المقدس وأنجز عملاً مهماً. ولمدة عقدين، كان كاتباً ومرشداً ومراجع كتب. وخلال السنتين الأخيرتين من حياته، عانى من أوجاعٍ قاسية وأجبرعلى الامتناع عن تلاوة القداس. وتوفي نتيجة احتقاناتٍ دماغية ودفن في مدينة زحلة.
- ليون الثالث عشر (Leon XIII)
(1810-1903) تسلّم سدّة البابويّة من سنة 1878 حتّى وفاته. وتابع عمل البابا بيوس التّاسع مظهراً اهتمامًا جديدًا بالعقيدة الاجتماعية.
- لوثر ترايسي توسند (Luther Tracy Townsend)
(1838-1922) عالم لاهوت سبتيّ.
- محمد رشيد رضا (Muhammad Rashid Rida) (١٨٦٥-١٩٣٥)
: هو من قريةٍ في شمال لبنان توجه إلى القاهرة بعد أن أنهى دراسته حيث أسس مجلة المنار (١٨٩٨-١٩٤٠) مع محمد عبدو الذي طالب بكامل تراثه الفكري بعد وفاته. وفي عشرينيات القرن السابق، سعى إلى إنشاء نوع جديد من الخلافة بعد الإلغاء الذي قام به أتاتورك عام ١٩٢٤ وعارض علماء "إصلاحيين" آخرين مثل علي عبد الرزيق الذي طالب بإدانته وحصل على الدعم المالي من إبن سعود من أجل ترويج كتبه وأيّد إيديولوجية الإخوان المسلمين، هؤلاء الذين تأسست أول مجموعةٍ منهم عام ١٩٢٨ على يد حسن البنا.
- باولو أنطونيو فوسكاريني (Paolo Antonio Foscarini)
(1565-1616) أستاذ لاهوت وفلسفة في جامعة مسينة.
- بيار جورج لاتكوير (Pierre-Georges Latecoere)
(1883-1943) مؤسّس الشركة العامة للطيران سنة 1918 التي استرجعها بيار بويو-لافونت، رئيس بلديّة مدينة إتامب (Etampes) ومستشار عامّ لإقليم سان إي واز (Sein et Oise)، ومن ثمّ استعادتها الدولة الفرنسيّة سنة 1931 وأدرجتها بعد عامين في شركة الخطوط الجويّة الفرنسيّة. وقد خصّت شركة الطيران الفرنسيّة هذه في خدمة البريد . وكان خطّ التشغيل الرئيسيّ نحو السنغال عن طريقِ إسبانيا والمغرب (تولوز- دار البيضاء، دار البيضاء-داكار) ومن ثمّ تأصّلت في أمريكا اللاتينيّة منشأةً شبكة تربط البرازيل بتشيلي مرورًا بالأرجنتين. وقد وصفَ أنطوان دي إكزوبيري حياة االطيارين اليوميّة في رواية "Vol de nuit" (أيّ الرحلة الليليّة) التي نُشِرت سنة 1931.
- توماس صامويل كون (Thomas Samuel Kuhn)
(1922-1996) فيلسوف ومؤرّخ علوم أميركيّ اهتمّ بشكلٍ خاصّ بالتطوير التاريخيّ للنظريّات العلميّة.
- ويليام جينينغز بريان (William Jennings Bryan)
(1860-1925) ترشّح لانتخابات الرئاسة الأميركيّة لثلاثِ مرّات. وقد تولّى ويليام بريان منصب وزير الخارجيّة في عهد الرّئيس وودرو ويلسون. واعتزل الحياة السياسيّة سنة 1917، من أجل الاحتجاج على مشاركة الولايات المتّحدة في الحرب. وعمِلَ خلال فترة تقاعده كمحاضرٍ في الجامعات الّتي تدعوه وكمبشّرٍ إنجيليّ.
- بطرس البستاني (١٨١٩-١٨٨٣ )
باحثٌ ماروني، اعتنق البروتستانتية، وتشمل أعماله قاموساً عربياً والمجلدات الستة الأولى لموسوعةٍ عربية. ومن أبرز أعماله: الأدبية. ويعتبر أنّ على العرب دراسة العلوم التي نتجت أولاً عن الدول الأوربية وبشكلٍ أوسع جميع عناصر "الحضارة" التي جاءت منها. وساهمت مجلدات موسوعته بشكلٍ مدهشٍ في تحقيق هذه الغاية. ويعتبر أنّ على هذا التثاقف المرور بتعديلٍ للغة العربية كي تصبح وسيلةً سلسة ونجيعة للتعبير عن مفاهيم الفكر الحديث. ويهدف قاموسه إلى تحقيق هذه الغاية. وعام ١٨٧٠، نشر الجنان (The Shield) وهي صحيفةٌ سياسيةُ وأدبيةُ تعبّر عن وجهات نظره حول أهمية الإنعاش الثقافي. ويسعى أيضاً بصفته رجلاً مسيحياً إلى نشر روح تسامحٍ وثقةٍ بين مختلف المجتمعات
- محمد عبده (١٨٤٩-١٩٠٥)
هو من قريةٍ في دلتا النيل في مصر، درس في مدرسة الأزهر حيث التقى بالأفغاني وأصبح تلميذه. وما إن تم نفيه بعد إنشاء قانون الحماية البريطانية، أقام في بيروت ثم في باريس حيث أسس مع معلمه مجلة العروة الوثقى عام ١٨٨٤. وبعد عودته إلى مصر، تم تعيينه على أعلى الوظائف الدينية ولكنه لم يستطع تطبيق الإصلاح الذي كان يصبو إليه في جامعة الأزهر. وهو مؤلف عدة كتبٍ لاهوتية ومن بينها كتاب التوحيد الذي صدر عام ١٨٩٧.
- آدم سيدجويك (١٧٨٥-١٨٧٣)
عالم جيولوجيا إنجليزي وأستاذ جيولوجيا في جامعة كامبريدج. وكان داروين أحد تلاميذه.
- عبد الحميد (١٨٤٢-١٩١٨)
سلطانٌ عثماني (١٨٧٦-١٩٠٩). أصدر دستوراً عام ١٨٧٦ وألغاه في بداية العام ١٨٧٧ وكرّس نفسه لسياسةٍ استبداديةٍ لعبت فيها الرقابة دوراً حاسماً. وامتدح إيديولوجية وحدة المسلمين بهدف التقريب بين الغالبية المسلمة وقمع الأقليات، بخاصةٍ الأرمن. وبعد حرب ١٨٧٦- ١٨٧٨، تحت ضغط القوى الأوروبية التي سمحت له بإعادة التفاوض بشأن معاهدةٍ مع روسيا، قبل بقرارات مؤتمر برلين التي تتوقع وضعاً راهناً للبلقان وتقرّب من الألمان. وأطاح به الأتراك الشباب عام ١٩٠٨ وأجبروه على إعادة وضع الدستور. ولكنهم لم يلبثوا أن اعتمدوا سياسة أكثر قمعية بعد أن هُزموا في شمال إفريقيا ومرةً أخرى في البلقان.
- إبن خلدون (١٣٣٢-١٤٠٦)
عالمٌ مسلمٌ كبيرٌ ومؤرخ يعتبره الكثيرون مؤسس علم الاجتماع. ولد في تونس وتوفي في القاهرة. ومن أشهر أعماله: المقدمة وكتاب العبر.
- ألكسندر تورند (Alexendre Torrend) (١٩٤١-١٨٥٩)
ولد ألكسندر تورند في Saint- Privat d'Allier في إقليم لورا العليا. وكان تلميذاً في المدرسة الرسولية في مدينة أفينيون الفرنسية قبل أن يصبح يسوعياً عام ١٨٧٧. وأكمل في غزير ترهبنه الذي كان قد بدأه في فرنسا. ودرس الفلسفة واللاهوت في بيروت. وبعد أن أصبح كاهناً عام ١٨٨٨، اختير ليكون رئيساً أو وزيراً في بيروت وصيدا وتعنايل وحلب. وكانت سنوات حياته الأخيرة مؤلمة وتوفي في غزير وهو يبلغ من العمر أكثر من ثمانين سنة.
- برتولد بريخت (Bertold Brecht)
(1898-1956) كاتبٌ مسرحيّ وشاعرٌ ألمانيّ.
- تشارلز داروين (Charles Darwin)
(1809-1882) ولد في عائلةٍ ورثت تقليداً علمياً وصناعيّاً. ودرسَ الطبّ لفترةٍ في جامعة إدنبرة قبل أن ينتقل إلى دراسة الإنسانيّات في جامعة كامبردج. وأبحر على متنِ مركبٍ ملكيّ "بيغل" بهدفِ القيام برحلةٍ حول العالم (1831-1836). وظهر "في الميدان" مضاعفًا الملاحظات والمجموعات الطبيعيّة وتابع قراءاته العلميّة في مكتبة فيسو (vaisseau). وعند عودتِهِ، نشر أعماله العلميّة الأولى وأدخل منذ سنة 1837 أفكاراً حول " تحوُّل" الأنواع. وبعد فترةٍ طويلةٍ من النضج، نشر سنة 1859 كتاب l'origine des especes au moyen de la selection naturelle ( أيّ أصل الأنواع عن طريق الانتقاء الطبيعي) .وترجِمَ هذا الكتاب بشكلٍ سريع إلى عدّة لغات. وتفرض هذه النظريّة تدريجيًّا مبدأ التطوّريّة على الأوساط العلميّة، بينما تتسبب الآلية التي اقترحها داروين وهي الانتقاء الطبيعي بنقاشات. وتسبب هذا الكتاب بجدالاتٍ كبرى في المجتمع المدنيّ.
- كلارنس دارو (clarence darrow)
(1857-1938) محامٍ، وعضو نافذ في الاتحاد الأميركيّ للحريّات المدنيّة.
- كلاوديوس بطليموس (Claude Ptolemée)
( 100- 160 مابعد الميلاد) عالم رياضيات وفيلسوف إغريقيّ وأمين مكتبة الإسكندريّة. أثّر نظامهُ المركزيّ الأرضيّ في أعمال علماء جنوب البحر المتوسّط وشماله حتّى القرن التّاسع عشر.
- كوزيمو الثّاني (cosme II de Medicis)
(1590-1621) إبن فرنديناندو الأوّل دي ميديتشي وكريستسن لورين. وحكم كدوق أكبر لتوسكانا بين عاميّ 1609 و1621.
- دالماس لوروا (Dalmace Leroy)
(1828-1905) راهبٌ دومينيكيّ مؤيّد فكرة التطوّر إلى حدٍّ ما. نشر سنة 1887 كتابًا بعنوان Evolution des espèces organiques، ولكنّ روما الثانية وضعتهُ على الّلائحة السّوداء وأمرتهُ بالتراجع سنة 1895
- إيلي سميث (Elie Smith) (١٨٠١-١٨٥٧)
ولد في نورث برانفورد في كونيتيكت. ونال إجازة من جامعة ييل عام ١٨٢١. وعام ١٨٢٦، نال شهادةً من مدرسة أندوفر اللاهوتية.
وأرسلته جمعية المجلس الأميركي لمديري الإرسالية الخارجية -الأميركان بورد (American Board of Commissioners For Foreign Missions) ليشرف على مطبعة الأميركان بورد في مالطا. وكونه يتقن سابقاً اليونانية واللاتينية والعبرية ويجيد إلى حدٍ ما اللغات الفرنسية والألمانية والإيطالية، تعلم التركية والأرمنية ثم العربية عندما قصد بيروت للمرة الأولى. وبعد أن كان مقيماً في الولايات المتحدة (١٨٣٢-١٨٣٣)، عاد إلى بيروت عام ١٨٣٤. وبعد أن حصل إيلي سميث على مطبعة جديدةٍ، باشر سريعاً بطباعة وثائق في العربية بما في ذلك الكتيبات المدرسية ومقاطع من الكتاب المقدس وكتاب تراتيلٍ وتعاليمٍ مسيحية وترجمات دينية كلاسيكية بالإضافة إلى كتاباته وكتابات مبشرين آخرين. ونشر أيضاً كلاسيكيات في الأدب العربي. ولإنتاج كتبٍ من نوعيةٍ أفضل، أوجد حرفاً جديداً للطباعة عرف بتسمية " الحرف الأميركي العربي". وكان يبشر كل يومٍ ويشارك في مختلف نشاطات الإرسالية كما أنه سافر في رحلة استكشافٍ إلى حوران عام ١٨٣٤ وقام برحلاتٍ أخرى عام ١٨٣٨ و١٨٥٢ برفقة إدوارد روبنسون (Edward Robinson) وهو مؤلف أبحاث الكتاب المقدس في فلسطين (١٨٤١). وكرّس سميث سنوات حياته العشر الأخيرة لترجمة الكتاب المقدس إلى العربية وهو مشروعٌ أنهاه كورنيليوس فان ألان فان دايك (Cornelius Van Alan Van Dyke) بعد وفاته.
- إرنست هيكل (Ernest Haeckel) (١٨٣٤-١٩١٩)
عالم بالحيوانات من أصلٍ ألماني وتلميذ جوزف مولر (J.Muller) الذي بعد أن درس الطب والعلوم الطبيعية في برلين وفورتسبورغ وفيينا ونال أطروحة الدكتوراه في الطب عام ١٨٥٧، انجذب إلى علمي التشريح المقارن والأجنة المقارن. وبعد أن عُيّن أستاذ علم التشريح في مدينة ينا الألمانية، سافر هيكل في السنة التالية إلى صقلية ونشر عام ١٨٦٢ أفرودةً حول الشعاعيات التي أتت فيما بعد، بعد رحلاته إلى مصر وإفريقيا الشمالية وسيلان وأعمالاً حول السحاريات عام ١٨٦٩ والوحدانات أو المونيرا عام ١٨٧٠ والاسفنجيات الجيرية عام ١٨٧٢ وإلى ما هنالك. ومن هذه الأعمال، استخلص نظرية الجاسترولا وهي مرحلة متوسطة بين الحيوانات الأولية (الأحادية الخلايا) والخلويات (المتعددة الخلايا). وهو أحد الناشرين/المعممين الرئيسيين للنظريات التطورية "الداروينيات" في ألمانيا وأوروبا بالإضافة إلى عمله Natürlichen Schöpfungsgeschichte (التاريخ الطبيعي للخلق عام ١٨٦٨) و Anthropogenie عام ١٨٧٤. وهو أيضاً مطور فلسفة الأحادية التي قد يشبهها البعض إلى المادية.
- إرنست رينان (Ernest Renan)
( فيلسوفٌ، ومؤرّخٌ ومستشرقٌ فرنسيّ. بدأ دراسة اللاهوت الكاثوليكيّ ليصبح كاهنًا، لكنّهُ تردّدَ وعدَلَ عن ذلِكَ. هو مدرّس الّلغات السّاميّة في ثانويّة فرنسا، ويمثّل ما كان يتميز بـ"العلمويّة" في نهاية القرن التّاسع عشر. واهتم بأصول المسيحيّة وبتاريخ مملكة إسرائيل القديمة وبتاريخ الّلغات وبالعلاقة بين العلم والأديان. وهو كاتب مؤلّفات عديدة، من بينها كتاب une vie de Jesus (أيّ حياة يسوع) (سنة 1863) الّذي تسبّب بفضيحةٍ في الوسط المسيحيّ لأنّهُ كان يصوّرُ يسوع كواعظٍ إنسانيّ من دونِ أبعادٍ فوطبيعيّة، وكتابL'Avenir de la science ( مستقبل العلم)(سنة 1890).
- جيمس آشر (James Ussher)
(1581-1656) مؤرّخ ورجل آداب ورئيس أساقفة الكنيسة الأنغليكانية في أرماغ، إيرلندا.
- جان مرموز (Jean Mermoz)
(1901-1936) تطوّع في الجيش سنة 1920، والتحق بالطيران وشارك سنة 1922 في حرب بلاد الشّام. وبعد عامين على التحاقه بخطوط لاتيكوير، تكفّل سنة 1927 بتطوير خطوط الشركة الجويّة في أمريكا اللاتينيّة. حقّق مرموز الاجتياز الأوّل لجنوب المحيط الأطلسي بين داكار و ناتال في 12 و13 أيّار/ مايو سنة 1930 ومن ثمّ ربطِ باريس- لو بورجيه ببوينس آيرس في كانون الثاني/ يناير سنة 1930. كان جان مرموز عضوًا فاعلًا في الرابطة الوطنيّة ومن ثمّ نائب رئيس الحزب الاشتراكي الفرنسي، ولكنّهً اختفى خلال اجتيازٍ جديد لجنوب المحيط الأطلسي في 7 كانون الأوّل/ ديسمبر سنة 1936.
- جيمس مكوش (Jmaes McCosh)
(1811-1894) سعى مكوش، كفيلسوف، إلى التوفيق بين الداروينية والمسيحية. وهو مؤلّف كتاب الجوانب الدينيّة للتطوّر ( Religious Aspects of Evolution) (نيويورك، سنة 1888).
- جوزيف راتزنغر (Joseph Alois Ratzinger)
عالمُ لاهوت ألمانيّ ولد سنة 1927 وتسلّم سدّة البابويّة منذ سنة 2005 حتى سنة 2013.
- لويس شيخو (Louis Cheikho) (١٨٥٩- ١٩٢٧)
كاهنٌ يسوعيٌ لبناني من مذهب كلداني وعالم باللاهوت وكاتب ومستشرق مشهور. ويعود له الفضل في الدراسات العلمية للنصوص العربية الميلادية القديمة. وهو مؤسس مجلة المشرق التي تضمنت ٧٢ مجلداً في العام ١٩٩٨ خلال الذكرى المئوية الأولى لها. ويدير الأب سليم دكاش حالياً مجلة المشرق.
- لويس فيغيي (Louis Figuier) (١٨٥٠-١٨٨٣)
صحافيٌ ودكتور في الطب، معروفٌ لعمله في التعميم العلمي وهو في الوقت عينه رئيس تحرير في مجلة Science illustrée" ومؤلف مجموعة كتبٍ حول التقنيات العلمية.
- لويس باستور (Louis Pasteur) (١٨٩٥-١٨٢٢)
أحد مؤسسي علم الأحياء الحديث الذي تطور في القرن العشرين. وأدى عمله العلمي إلى قيام بعض الاختصاصات الأساسية في علوم الحياة كالكيمياء الحيوية وعلم الجراثيم العامة ودراسة الفيروسات والميكروبات المسببة للمرض وعلم المناعة. وتسببت نظريته حول الجراثيم بثورةٍ في الطب والعلم البيطري.
- لويز لاتو (Louise Lateau) (١٨٥٠-١٨٨٣)
كاثوليكيةٌ وعضوٌ في الرهبنة الثالثة الفرنسيسكانية في أواخر ستينيات القرن التاسع عشر. وبسبب العلامات التي ظهرت على جسمها عام ١٨٦٨، أثارت الفضول داخل وخارج بلجيكا، بلدها الأم. وانشغل بها الصحافيون ورجال الدين والأطباء. وأجري تحقيقٌ كنسيٌ ثم تحقيقٌ من المجمع الملكي للطب (l'Académie Royale de Médecine) للتوصل إلى معرفة حقيقة الظواهر التي تتم مراقبتها. ورُفضت قضية لويز لاتو التي طُرحت أمام الفاتيكان في العام ٢٠٠٩.
- مارتشيلو تشيني (Marcello Cini)
(1923-2012) استاذ الفيزياء النظريّة، اشتهِرَ خلال الحدث المذكور.
- مارتن لوثر (Martin Luther)
عالم لاهوت وأستاذ ورجل كنيسة ألماني. وكونه عضواً في الأوغسطينية، ثار خصوصاً لأسبابٍ لاهوتية وباطنية ضد الكنيسة الكاثوليكية والرومانية مؤكداً على أولية الكتاب المقدس والإيمان. وكان نشره ل ٩٥ "أطروحةٍ" جديدةٍ عام ١٥١٧ رمزاً على ثورته. واعتُبر هذا التاريخ كبدايةٍ للإصلاح. وصدرت كتاباته الرئيسية عام ١٥٢٠ وانتشر فكره في جميع أنحاء أوروبا ولكنه ترسّخ بخاصةٍ في أراضي الإمبراطورية الرومانية المقدسة للأمة الجرمانية. وتتمحور التفاوتات في الآراء بينه وبين روما بخاصةٍ حول عطية النعمة الإلهية ومفهوم العشاء الأخير. وينتسب إليه عددٌ كبير من التيّاراتٍ البروتستانتية. وعام ١٥٢٥، لم يدعم الفلاحين الثوار الذين استلهموا من تصريحاته حول الحرية المسيحية وعارض الحركة الإنسانية للفيلسوف إراسموس. ومنذ العام ١٥٣٠ حتى وفاته عام ١٥٤٦، كان لوثر مرشد البروتستانتية المسيحية بما في ذلك الإمبراطورية الرومانية المقدسة للأمة الجرمانية.
- نابوليون بونابرت (Napoléon Bonaparte) (١٧٦٩-١٨٢١)
ولد في مدينة أجاكسيو عاصمة جزيرة كورسيا وهو الابن الثاني لكارلو ماريا بونابرت (Carlo Maria Bonaparte) وليتيزيا رامولينو (Letizia Ramolino) . وكان والده محامٍ في المجلس الأعلى في كورسيا. والتحق بونابرت بمدرسة برين العسكرية عام ١٧٧٩ وتعلم مهنة الجندي. وفي العام ١٧٩٦، قاد جيش إيطاليا. وفي نيسان/أبريل عام ١٧٩٧، هزم الجيوش الإيطالية النمساوية وأصبح بطلاً قومياً بعد حملته إلى مصر عام ١٧٩٨. وفي العام ١٧٩٩، شارك مع سييس في انقلاب ١٨ برومير وأصبح قنصلاً أولاً. وبفضل قواه استبدادية، قام بإصلاحاتٍ جوهريةٍ في البلد ونُصّب إمبراطوراً في الثاني من كانون الأول/ديسمبر عام ١٨٠٤. ومنذ بداية العام ١٨٠٥، تهافتت التحالفات الأوروبية لمحاولة وضع حدٍ لسيطرته. وأُرغم نابليون الأول على التنحي في السادس من نيسان/أبريل عام ١٨١٤ ونفي إلى جزيرة إلبا. وبعد عودته من "المئة يوم"، هُزم في معركة واترلو في ١٨ حزيران/يونيو عام ١٨١٥ ونُفي مجدداً حتى وفاته في العام ١٨٢١.
- بليز باسكال (Pascal Blaise) (1623- 1662)
عالمٌ فرنسيّ في الرياضيّات والفيزياء والفلسفة واللاهوت. وبحسب القاعدة المعروفة، يميّز باسكال خصوصًا إله الفلسفة والعلماء عن "إله إبراهيم، وإسحاق ويعقوب".
- بول فييراباند (Paul Feyerabend) (١٩٢٤-١٩٩٤)
فيلسوف في العلوم ونمساوي يعترض على أهمية وجود منهجيةٍ صارمة لتطور العلوم ويدافع عن منهجٍ فوضوي في العلوم.
- راوول سكوراي (Raoul de Scoraille)
(1854-1919) عالم لاهوت يسوعيّ.
- روبرت تشامبرز (Robert Chambers) (١٨٧١-١٨٠٢)
عالم بالطبيعيات ومحرر وصحافي إسكتلندي وهو مؤلف ومحرر عدة مؤلفاتٍ موجهة للجمهور. وأصدر كتاباً مجهول الهوية عام ١٨٤٤ بعنوان Vestiges of the Natural History of Creation وهو كتابٌ عرف نجاحاً كبيراً وأطلق نقاشاً واسعاً حول تطور الكائن الحي في الولايات المتحدة قبل صدور كتاب أصل الأنواع لداروين.
- رولان غاروس (Roland Garros)
(1888-1918) رياضي بارع في قيادة الدرّاجات وكرة القدم وسباق السيّارات حضر لقاء الطيران الأوّل سنة 1909. وبعد أن أصبحَ طيار مرخّص لهُ سنة 1910، ضاعف الغارات والدوائر الجويّة (دائرة أنجو، الّلقاء الجوي في فيينا). وبعد أن وقّعَ عقدًا مع موريس سولنيه (Maurice Saulnier) حقّق إنجاز للمرّة الأولى بربطِ قارتي أوروبا وأفريقيا سنة 1913. واخترع سنة 1914 نظام الرّمي بواسطة المروحة، وأصبح لاحقًا أحد أبطال الطيران الفرنسيين خلال الحرب العظمى قبل أن لقي حتفَهُ خلال معركةٍ جويّة سنة 1918.
- صمويل ولبرفورس (Samuel Wilberforce) (١٨٧٣-١٨٠٥)
أسقف الكنيسة الأنغليكانية في أكسفورد ثم في ونشستر وممثل التيار المحافظ المعروف بـ الكنيسة العليا"High Church" ، المعارض لكل تحديثٍ للعقيدة والطقوس الدينية. وكونه محاوراً معروفاً، اشتهر خصوصاً بمعارضته للداروينية.
- توم سكوبس (Tom Scopes)
(1900-1970) مدرّسٌ شابّ أكسبتهُ محاكمة سنة 1925 شهرةً عالميّةً.
- تيخو براهي (Tycho Brahe)
(1546-1601) فلكيّ دانماركيّ طوّرَ نظامًا يتبنّى فكرة أنّ الأرض هي مركز الكون ولكنه يوافق على أنّ كلّ الكواكب تدور حول الشّمس.
- ناصيف يازجي) (١٨٠٠-١٨٧١):
ولد في كفارشيما (بيروت) وهو ملكيٌ من الروم الكاثوليك، درس الطب عن طريق والده وراهب ماروني من بيت شباب. وبين العام ١٨١٦ والعام ١٨١٨، شغل منصب أمين سر بطريرك الملكيين إغناطيوس كتان. وبعد استيلاء جيش الباشا المصري محمد علي وأبنائه على المنطقة، أصبح مستشار بشير الثاني الخاص بين العام ١٨٢٦ والعام ١٨٤٠. وقاده نفي الأمير إلى القبول بمناصب تدريس في المدرسة التي أسسها البستاني وفي مدرسة الملكيين في بيروت ثم في المدرسة السورية البروتستانتية التي تأسست على يد المرسلين.
- بيار هامارد) (Pierre Hamard) (١٩١٨-١٨٤٧)
كاهنٌ وعالمٌ فرنسيٌ متخصص بعلم الإحاثة. سيم كاهناً محاوراً في مدينة رين الفرنسية عام ١٨٧٢ وباشر بدراسة علوم الإحاثة والعلوم القبتاريخية، عملاً بنصائح رؤسائه الدينيين، ليتمكن من الدفاع عن الكتاب المقدس والديانة الكاثوليكية في مواجهة الهجمات التي تطالهما. وهو أحد ممثلي العلم الدفاعي التقليدي الفرنسي في القرن التاسع عشر ومعارض نظرية التطور.
- بادن باول[ (١٧٩٦-١٨٦٠)
عالم رياضيات وكاهن أنغليكاني وأستاذ في جامعة أكسفورد. وهو أحد أهم ممثلي اللاهوت الليبرالي الأنغليكاني قبل العام ١٨٦٠. ويضم كتابه بعنوانThe Order of Nature: Considered in Reference to the Claims of Revelation الذي صدر عام ١٨٥٩مجموعة مقالاتٍ يحاول جاهداً فيها أن يطلق تصوراً مسيحياً حول "التطور".
- Hussein Ibn ‘Ali
(1856-1931) notable originaire de la Mecque. Le terme « chérif », qui signifie « noble » en arabe, est un titre porté par les gardiens des lieux saints de la Mecque et de Médine. Le titulaire est considéré comme un descendant de la famille du prophète de l'islam, Muhammad. En 1916, le Chérif Hussein s'allie aux Britanniques contre les Ottomans, convaincu d'avoir reçu les garanties nécessaires en vue d'établir un royaume arabe, sans que la nature de celui-ci ni ses frontières n'aient été définies. Il est reconnu comme le roi du Hedjaz de 1916 à 1925. Abandonné par ses alliés britanniques, il est chassé de la péninsule par le chef de tribu Ibn Seoud, futur fondateur du royaume d'Arabie saoudite.
- Vatican I
Concile œcuménique de l'Eglise catholique romaine, qui s'est tenu de 1868 à 1870. Ce concile a promulgué notamment le dogme de l'infaillibilité pontificale, en vertu duquel le pape ne peut pas se tromper quand il énonce un dogme en matière de doctrine ou de morale.
- غاليليو
(1546-1642) عالمُ رياضيّات وفلك إيطاليّ، دافع عن نظريّة كوبرنيكوس الّتي تقوم على مبدأ أنّ الأرض ليست مركز الكون وأضاف مؤكداً أنّ الكون بذاته لا مركز له.