مقدمة
الفينيق طائر خرافي. ذكرت الروايات القديمة، لا سيما روايات هيرودوت[1] وبلينيوس[2]، إحياءه بعد موته على محرقة من التوابل، بعد نهاية فترة من الزمن قد تختلف. من المحتمل أن يكون أصل أسطورة الفينيق من الشرق. ويكون قد جرى دمجها في العبادة المصرية من قبل كهنة هليوبوليس. غير أنّ الطائر لم يُعرف بهذا الاسم وبكثافة، إلاّ في العالم الإغريقي. بالنسبة لآباء الكنيسة المسيحية، إن الفينيق يرمز بالفعل للمسيح، فغالبا ما يفسر بالقياس إلى البعث وبقاء الروح. إن المصادر العربية، الإسلامية منها والمسيحية، ذكرت طائرا خرافيا، احترق وبعث من جديد، يحمل اسماء متنوعة: عنقاء، فوقيس، فقنس.