مقدمة
ٕان فكرة ٕامكانیة انھیار دیانة مصر القدیمة، تبدو ٔادبیا في نص مشھور، ٕالا ٔانه من الصعوبة بمكان تقییم العالقة الفعلیة التي یمكن عبرھا التفاعل مع ٔاحداث تاریخیة واقعیة. یتعلق الأمر بفقرة )انظر اقتباس( من ٕاسكلیبیوس[1]، ن ّص رٔویوي یعود ٕالى المتون الھرمسیة[2]. تُطور ھذه المرثیة موضوع ھروب ٓالھة تركت بلدھا وتخلّت عن مصر؛ كما ٔانّھا تثیر تغییرا شعائریا برٔویة تكھنّیة- سوف یأتي ٔاجانب ٕالى مصر، سیكون السكان غیر حریصین على القیام بالشعائر الدینیة، التي كانت شعائر السكان القدامى- مما سیؤدي ٕالى ٕالغاء الورع القدیم ونسیان العبادات. مصر "« المھجورة »
" من طرف الآلھة والتخلي عن العبادات والضیاع والنسیان، یمثل ھذا موت ثقافة على نحو ما. لقد كان تلقّي ھذا النص شیئا مذھلا في التفكیر الغربي، في قلب ما سیشكل "« المتون الھرمسیة »
" التي تم ٕاعادة جمعھا في عصر النھضة.