وقد رأینا أن نوسّع نطاق المباحث الطبیةّ والصحیةّ لأن لھا الشأن الأوّل بین مصالح العباد فزدنا أبواب المقتطف بابا دعوناه
باب الصحّة والعلاج. ونطنا تحریره بطبیب من أمھر الأطباّء وأكثرھم اختیارا في التحریر والتحبیر. وستثبت الفصول الطویلة
في باب الصناعة حتىّ نشبع الكلام على الصنائع التي في بلادنا أو التي یمكن اتقانھا فیھا صناعة صناعة شافعین ذلك بالرسوم
والصور اللازمة لإیضاح المراد. وسنكثر من ذكر الحقائق الزراعیةّ والأعمال المثبتة بالامتحان. ویبقى باب المناظرة وباب
الریاضیات مفتوحین لجمھور الكتاّب والریاضیین.