تبریر نشر الإنجیل على ید مرسلین بروتستانت

إن القرن التاسع عشر ھو القرن الذي بدأ فیھ في أوروبا تعلیم الكتل السكانیة.فقط فئة قلیلة من الناس كانت قادرة على
القراءة والكتابة.إنھ القرن الذي عملیًا كل السكان الأوروبیون تم تأسیسھم في القراءة والكتابة، حتى المزارعین من بینھم.
علینا أن نرى المجتمع البیبلي وفق ھذه الرؤیة.إذ بدایة القرن التاسع عشر، توفي ملایین الناس في الحروب.كانت مرحلة
جدیدة.كان على الناس أن تقرأ الإنجیل من أجل بناء عالم أفضل.إذن،ھدف المجتمع كان إنتاج أعداد كبیرة من الأناجیل
وبیعھا بأسعار زھیدة.الھدف الآخر تمثّل في ترجمة الإنجیل إلى لغات أخرى خارج أوروبا.كان المجتمع البیبلي مھم
بالحصول على مكاتب فيالمناطق المستعمرة.وضمن ھذا الإطار تم ّ تأسیس في الموریس في العام1812مقرًا للجمعیة
قبل أن تنتقل إلى مدغشقر وترجمة الإنجیل إلى اللغة المالیة في القرن التاسع عشر.في الجزیرة الكبیرة، كان ھذا ھو العمل
الأولللمرسلین المترجمین.وقد تم ّ ترجمة الإنجیل بشكل كامل إلى475لغة أم العھد الجدید فقد تم ّ ترجمتھ إلى1240لغة.
وھناك أعمال ترجمة أخرى تتم إلى2000لغة.في الماضي، كان الكتاب المقدس غالبًا ما یستعمل كسلاح من أجل إقناع
أحدھم،ومن أجل توجیھھ وفرض الأفكار علیھ.إذا كان المقدس یقول ذلك، فعلیك أن تخضع لھذا الأمر.الیوم،لم یعد
الكتاب المقدس موضوع إلھام، وھو یتم استعمالھمن أجل فھم أعمق لمواقف یسوع، وما كان یرید أن یقول، وماذا كان
یفعل