خطبة محمد بن عبد الرحمن الزيداني بعد بيعته سنة 151

“إن هذه الدولة قصرت يدها عن الوصول لبلادنا، فضاعت الحقوق و انقطعت السبل، و أكل القوي الضعيف، و تعطلت
الأحكام الشرعية. فلا ينبغي لكم إهمال هذا الأمور و تبقى الناس فوضى لا وازع لهم. فلا يتم إسلامكم إلا بتعيين الوازع.
فقوموا لإصلاح بلادكم، حيث أراحكم الله من المخزن و جوره. و عينوا رجلا من أعيانكم، يقف في إصلاح قطركم و
ينصف مظلومكم من ظالمكم و يسرح سبلكم، و يقبض واجب زكاتكم و عشوركم، ويصرفها على إصلاح بلادكم، و منها
تكون نفقة من يكون معه من رجالكم، و ما يفضل يصرف في الجهاد”.