وعندما حضر

وعندما حضر (البطریرك یوحنا مخلوف) على الأمیر فخر الدین قبلھ بكل كرامة، وصدف أن في ذلك الزمان
انفتنوا المسلمین سكانة قریة مجدل المعوش في بعضھم بعض، وكثر بینھم القتال والقتلى حتى انھم اتفقوا على بیع القریة
والخروج منھا. فاشتراھا منھم ودفعھا الأمیر للنصارى. فنزل فیھا البطرك وعمّر لھ فیھا دارا وكنیسة وسكّن بھا جماعتھ
.( ومنھا توجھ إلى زیارة القدس الشریف”. (الدویھي، تاریخ الأزمنة،ص. 462