من دون شك، إنّ التجربة الصوفيّة في الدين ليست ظاهرة سهلة الالتقاط. بعيدًا عن أن تكون ثمرة التجريد الثقافي، تعدّ هذه الظاهرة مسيرة، غالبًا ما تكون شخصية، حيث التعبير عنها، حين لا تكون مخفية بكل بساطة، يستعمل ويستغل رموزًا خاصة بلغة شعرية التي تستتبع العديد من الصعوبات الهيرمينوطيقية المهمّة.