شال له 1 الدوكا 2 مكتوب وقال له

شال له 1 الدوكا 2 مكتوب وقال له هذا جاء من سلطان إسبانيا مضمونه انكان الامير فخر الدين يدخل في ديننا نعطيه حكم
على قدر ما كان عاطيه سلطان المسلمين في بلاده وأزيَد وانكان ما ما يرضا بذلك إن أراد يقعد وإن أراد يروح إلى بلاده
فقال له نعرض الكلام على الامير ونجيب لك الجواب. فجاء الشيخ ناصر الدين احكا للأمير ذلك فقال له الأمير روح ردّ
الجواب على الدوكا وتشكر من سلطان اسبانيا ومنه وقول له الأمير قال ما جينا إلى هذه البلاد لا كْرَامة دين ولا كْرَامة حكم
ولا حكومة بل لما جاء علينا عسكر ثقيل جينا احتمينا عندكم واحميتوا راسه وراعيتوه ولكم بذلك الفضل والجميل والمنّه إن
أردتم هو قاعد عندكم بتوابعه على حاله وإن ارسلتوه إلى بلاده فهو المراد لأن له أهل وتوابع وبلاد”. )الخالدي، ص.
للشيخ ناصر الدين، أحد مستشاري الامير من صفد.
2 الغراندوق فردينان الثاني ) 1610 1670
236