إليزابث شوسلر فيورنزا وتفسير “ليس هناك لا رجال ولا نساء” في رسالة بولس إلى الغلاطيين،

إن هذا الصراع الذي خاضه بولس من أجل المساواة بين المسيحيين ذات الأصول اليهودية والمسيحيين ذات
الأصول الوثنية كان له أيضًا العديد من الأمور المتعلقة بالنساء المسيحيات أكنّ يهوديات او وثنيات الأصول. لم يعد الختان
هو الطقس الذي يقام من اجل تأسيس شخص معيّن في الديانة بل صار العماد الذي من خلاله أصبحت النساء أعضاءً كاملي
الأوصاف في شعب الله، ولهم ذات الحقوق والواجبات التي للأعضاء كافة. هذا يؤدي إلى تغيير جذري، ليس فقط في
الوضعية التي لكل عضو امام الله، بل أيضًا على حالتهم ودورهم الاجتماعي-الإكليريكي، ذلك انه في اليهودية، تعبّر
الاختلافات الدينية عن نفسها من خلال القانون ومن خلال اداء الجماعة ومن خلال الممارسة الاجتماعية.