القس وينسلو ) 7111
بالتقليد الكالفيني(. وهو نشر العديد من النصوص، ومنها هذه العظة التي قالها في التاسع من تموز 7381 والتي هاجم
فيها من دون أن يسميهما الشقيقتين ساره وأنجلينا غريمكه ودافع عن الرؤية التقليدية لدور المرأة. وهو يعظ من خلال
الرسالة الأولى لطيموتاوس “وعلى المرأة أن تتلقى التعليم وهي صامتة بكل خضوع. ولا اجيز للمرأة أن تعلّم ولا ان
تتسلط على الرجل. بل تحافظ على السكوت”.
على المرأة ان تحترم كيف أن الكثير من السعادة في المجتمع وأن التقدم في المجتمع )…( إنما يرتبط بالأمور المنزلية؛
يجب عليها أن تعرف كم من التقدير تلقى من قبل هؤلاء الذين يحترمون إلى اقصى الدرجات عندما يدخلون إلى المنزل
ويرون هذه المنازلة مليئة بالذوق الحسن، والتنظيم، والفرح والضيافة. أطفالها حسنوا الملبس ومبتسمون، الطاولة حسنة
التنظيم ونظيفة، فكل ما يدور حول المرأة يقول: “هنا فرحي: وزجي هو أفضل رفيق، أولاهي هم كنزي، بيتي هو ملجئي.
ليس من لذة أرضية تفوق هذه اللذة، لذة تحويل منزلي إلى فردوس أرضي”.
لكن، لسوء الحظ، كم سقطت المراة من علوها هذا، حين، بقلة صبرها لتخرج من دائرتها الخاصة، تقدمت لتطالب بمهام
الرجل، وهي مدفوعة بحماستها وسوء قدوة ضميرها، قامت بإهمال بيتها الزوجي. فهي تريد ان تُسمع صوتها من بيت إلى
بيت وفي المجامع، رافعة صوتها بشكل غير طبيعي ضد القوانين المدنية وضد القضاء، من أجل انتقاد القرارات المتعلقة
بالشؤون السياسية، وهي الجاهلة بهذه الامور تمامًا الطفل الذي أهملته في مهده. وهي أيضًا تهاجم الكنائس والقسيسين،
ولربما حتى قسيسها الخاص، وكل من لا يشاركونها رأيها. كل هذا بهدف تشويه السياسة والكنائس ومن اجل تطهيرهما من
كل سوء حقيقي او مفترض من خلال ذراع القوة النسائية. وهي لا تعي كم هي سخيفة في عيون مجموع الرجال الوضعاء،
والمحتفظين، وأصحاب الرأي والمسيحيين، ولا النقد الكبير الذي يتأتى على بنات جنسها.