تصوير الكائنات الحيَّة والآلهة

الصورة في القرآن وفي الآحاديث

في المجال الإسلامي، إن الصور التي تطرح مشكلة هي تلك التي تمثّل الكائنات التي تمتلك روحًا[1] ، أي البشر والحيوانات. القرآن لا يتضمن مراجع تتطرّق للصور بشكل خاص. ما هو ممنوع بشكل قوي وواضح هو عبادة الأوثان، تلك الممارسة التي كانت سائدة في شبه الجزيرة العربية. غير أنَّ الاحاديث هي التي يظهر فيها موقف أكثر وضوحًا. هناك نقطتان تمّ التطرف إليهما:

1. إنَّ الصور غير طاهرة: فالملائكة لا يدخلون بيتًا حيث يوجد صورة.

2. إنَّ أصحاب الصور[2] ، المصوّرون، يقترفون "خطيئة الغرور": إذ انهم يضيفون أعمالهم إلى أعمال الله. والله سوف يطلب منهم في يوم الدين[3] أن يعطوا روحًا إلى ما خلقوه [من صور أو أيقونات أو تماثيل]. وعندما سيعجزون عن ذلك، سوف يتمّ إدانتهم أبديًّا بأقسى العقوبات الموجودة في جهنم.

إنَّ موقف هؤلاء الذين يتكلّمون بإسم الإسلام التقليدي تمّ تحديده من خلال هذه المراجع: إنَّ التميثلات التصويريَّة مسموح بها إذا كانت لا توجد في إطار او مساحة عباديَّة؛ هذه الأماكن التي يجب أنْ تبقى خالية من كل صورة يمكن أنْ تطرح مشلكة. خلال قرون عديدة، لم تثير مسألة التصوير النفوس بقوة وهناك القليل من الأمور المكتوبة حول هذه المسألة. غير أنها أصبحت موضوع الساعة في المرحلة المعاصرة.

  1. روحًا

    النفحة الحيوية.

  2. الصور

    أنظر الرابط والنص بالفرنسية.

  3. يوم الدين

    هو اليوم الذي بحسب القرآن سيتم فيه محاكمة البشر من قبل الله، وبحسب أفعالهم سيذهبون إما إلى الجنة وإما إلى جهنم.

سابقسابقمواليموالي
استقبالاستقبالاطبعاطبع سيلفيا نايف, جامعة جنيف، سويسرا إسناد - غير تجاري - غير قابل للتغييرتم إنجازه بواسطة سيناري (نافذة جديدة)