من بين الأشخاص الحاضرين، بدا لي وكأن لا أحد منهم، ما عدا قس من رعية مجاورة، لا يضيف أيمانًا على الظهور
العجائبي. بالعكس كل هؤلاء يتفقون على الاعتراف بحالة الشابة الجامدة، الأمر الذي لا يمنع الحشد المجتمع في الخارج
بأن يكون مقتنعًا بحقيقة الأعجوبة. ماري جاهينني هي في الواقع شابة حيث أن حماسها الديني الزائد دفعها سابقًا للرغبة
بدخول أحد الأديار ولكن هناك لم يتم استقبالها كراهبة. إضافة إلى هذه الدعوة الحماسية تكوين مرضي تصلون إلى شرح
سليم وعقلاني لهلوساتها التي يتم استغلالها بشكل سخيف. أعرف جيدًا أننا لا ندفع من أجل الدخول، لكن الحديث وحده عن
أعجوبة يكفي لاستثارة النفوس وللتسبب لمصلحة صندوق القديس بطرس بمضاعفة التعبّد الأمر الذي ليس بغير ذي فائدة
إلى القضية الفاتيكانية