افتتاحية الزوهار

ألرابي خيرزقياه فتح: لقد كتب )في نشيد الأناشيد 2 ، 2 ( “مثل وردة وسط الأشواك”. ما هي الوردة؟ إنها جمع إسرائيل،
لأنه هناك وردة، وهناك وردة. مثل الوردة وسط الأشواك التي تمتلك فيها الأحمر والأبيض، كذلك جمع إسرائيل يمتلك فيه
من الجدية ومن الحكم. وكما أن الوردة تمتلك ثلاثة عشر ورقة، فإن جمع إسرائيل يمتلك ثلاثة عشر طريقة تحيط به من كل
الجهات. تمامًا كما أن الإلوهيم هنا، من اللحظة التي يتم فيها ذكره، يجعل ثلاثة عشر كلمة تتدفق من أجل إحاطة جماعة
إسرئيل وحمايتها، وهو ]أي الإلوهيم[ مذكور مرة أخرى في ما تبقى. لماذا هو مذكور مرة ثانية؟ من أجل أن ينبت خمسة
أوراق قوية تحيط بالوردة. وهذه ]الكلمات[ هي: “الانعتاقات” وهي كناية عن أوباب خمسة. وبخصوص هذا السرّ، فإنه
مكتوب )المزامير 116 ، 13 (: سأرفع كأس الخلاص، أي كأس البركة. إن كأس البركة يجب أن ]يتم رفعها[ إلى متوسط
الأصابع الخمسة وليس أعلى، على مثال الوردة التي تتمركز على الأوراق الخمس القوية، على صورة الأصابيع الخمسة،
والوردة، هي كاٍ البركة”.