فتوى شیخ الإسلام، أسد أفندي، یدعو إلى الجھاد

في حال الاعتداء ضد الإسلام، ویؤدي الاعتداء إلى نھب الأراشي الأسلامیة وإخضاع السكان المسلمین، فإن البادي-شاه في
الإسلام یعلن الحرب المقدسة، كل المسلمین علیھم الواجب المقدس لأن یشاركوا في ھذه الحرب، وذلك بالتوافق مع […] القرآن
[…] وھو واجب دیني للمسلمین الشبان والعجز المنتمین إلى كل اوطان العالم، وعلیھم ان یحتشدوا لیكونوا طرفاً في الحرب
المقدسة اكان بشخصھم أو بأملاكھم، أكانوا جنودًا ام فرسانا؟ً الإجابة: نعم.
وإذا علمنا ان روسیا وإنكلترا وفرنسا، تقوم بالھجوم الیوم على الخلیفة وعلى السلطنة العثمانیة بواسطة أساطیلھا، وجیوشھا،
بھدف إنھاء السلطنة – إن لم یرد لله – وإطفاء النور الأسمى للإسلام، فإن كل المسلمین الاحیاء الذین ھم تحت إدارة ھذه الدول
والحكومات التي تدعمھا مدعوون أیضًا بالواجب الدیني أن یعلنوا الحرب المقدسة ضد ھذه الحكومات والعمل فعلیاً ضمن
النضال المقدس؟ الإجابة: نعم.
في حین ان تحقیق الھدف یرتبط باحتشاد المسلمین للمشاركة في الحرب – إذا أراد لله – فإن بعضًا منھم یعمل بخلاف
لك، ذلك ان سلوكھم یجب أن یعُتبر تأسیسًا لحالة من التمردّ الكبیر ضد الكلي القدرة، وھم سیطبق علیھم القصاص
السماوي؟ الإجابة: نعم.
إذا قام السكان المسلمون في ھذه الدول المذكورة التي بحالة حرب مع الحكومة المسلمة باتخاذ طرف في الحرب ضد الفرق
الإسلامیة تحت ضغط الإكراه والاضطھادات التي یقوم بھا ھذه الدول من خلال قتلھم، وحتى من خلال إبادة عائلاتھم، فھل ھذه
المشاركة محرّمة في الشریعة، وھل عملیة القتل التي سیكونون مذنبین فیھا سیكون عقابھا نار جھنم؟ الإجابة: نعم.
إن مشاركة المسلمین الذین یعیشون تحت إدارة إنكلترا وفرنسا وروسیا وصربیا ومونتینیغرو وحلفائھم، في الحرب ضد ألمانیا
والنمسا-المجر، التي تدعم الحكومة الإمبریالیة المسلمة، بما یؤدي ذلك من تسببّ بالسوء للخلیفة، ھل تمثلّ خطیئة كبرى قد
تؤدي إلى العذابات المؤلمة؟ الإجابة: نعم.
ھذه الفتاوى تمّ إصدارھا یوم الأربعاء وتمّ تركھا، كما ھي العادة، لمدة أربع وعشرین ساعة، في المكان حیث یُحفظ رداء النبي.