في حضور “اللامعنى”، و”النقص في المعنى”، والعدمیة الذین یجتاحون الناس أكثر فأكثر، خاصة في مجتمعات الترف، یعطینا
الشھداء درسًا كبیرًا: العیش وتعلم المعاناة بنعمة ورقي وكرم، والنضال، مع قبول المعاناة والتراجیدیا، ومن دون حقد ومن دون
فقدان الأمل. ھذا السلوك “الشاھدي” یجب ان یكون جزءًا لا یتجزأ من كل روحانیة أصیلة. إن الشھادة لا یجب أن نعتبرھا من
الآن فصاعدًا على أنھا تضحیة عظیمة، لا یقوم بھا إلا قلة من الناس. إنھا مثال الروحانیة الإنسانیة والتي تعلو على تاریخ
الأشخاص.