ھذا المقتطف مأخوذ من الصفحة الأخیرة منالـ”المؤسسة”، النسخة المذكورة ھنا)جنیف، لابور وفیدي،1958، تم إعادة
نشھرا من قبل منشورات كیریغما/1978(في نص كالفن ً ، وھي تحدّ ث قلیلأ.ولتسھیل القراءة،تمشرح بعض العبارات
بین مزدوجین.(
ً
إن الطاعة التي أوصینا بھا في تعلیمنا المتوجبة لمن ھم أعلى منا، یجب أن تتضمن دومًا استثناء، أو بالأحرى قاعدة یجب
أن یتم الحفاظ علیھا قبل كل شيء:إن طاعة كھذهلا یجب أن یحو ّ ل نظرنا أبد ً ا عن طاعةذلك]أي ﷲ[الذي تحت إرادتھ
تأخذ كل مراسیم الملوك معناھا، والذي یخضع لھا كل الأوامر التي یصدرونھا.فكل علو لھؤلاء الملوك یجب أن تكون
ساجدة وخاضعة لجلالتھ.للحقیقة،أي شذوذسیكون ھذا،لكي نسعد الناس، أن نجرأ على إغضاب ذلك الذي من أجل حبھ
نطیع الناس؟ إن السیدإذًاھو ملك الملوك،وبمجرّ دأن یفتح فمھ المقدس، فإنكلامھ یكون على الكل]فوق الكل[، ومن أجل
الكل، وأمام الكل]لھ الأولویة[.وعلینا فیما بعد]بمكان ثان[، أن نخضع بأناس لھم سیطرة علینا،ولكن لیس إلا من خلالھ.
فإذا أتوا وأمروا بشيء مخالف لھ،فإن ھذا الأمر یجب أن یكون بلا أیة قیمة بالنسبة إلینا.وھذا الأمر إزاء كبارنا لا یجب أن
یشكل أي مس بكرامتھم،التي لا نقصد بأي شكل من الأشكال أن نجرحھا، خاصة إذا كانت ھذه الكرامة خاضعة لقدرة ﷲ،
ھذه القدرة التي ھي الحقیقة ولا حقیقة من بعدھا.