قرار طرد اليهود (1492)

ترجم من اللغة الكاستيلية إلى الإنكليزيةعلى يد إدوارد بيترز
(1)الملك فرديناند والملكة إيزابيللا، بنعمة الله،ملك وملكة كاستيل، ليون، آراغون، سيسيليا، غرناطة، توليدو، فالنسيا، غاليسيا،جزر
الباليريك، سيفيل، سردينيا، قرطبة،كورسيكا، مرسيا، جاين،ألغارفيه، الغيسيراس، جبل طارق، وجزر الكاناري،كونت وكونتيسة برشلونة
وأسياد بيسكا ومولينا، دوقأثينا ونيوباترا، دوق روزيللون وسردانا، ماركيزأوريستان وغوسيانو، إلى الأمير لورد جوان،إبننا الحبوب جدًا،
وإلى الأولاد الملكيين الآخرين، والأوصياء، والدوقات،والماركيزات، والكونتات، وأسياد التنظيمات العسكرية، والخيالة، وحكام القلاع
والحصون التابعة لمملكتنا، وإلى المجالس، والقضاة، والعمداء، وقطاة النواحي،والضباط،والخيالة، وأسياد الأراضي الرسميين، وكل رجل
شريف في مدينة بورغوس النبيلة والوفية، والمدن والأخرى،والقرى والبلدات، والأسقفيات والرعايافي مملكتنا،والحي السكنيلليهود في
المدينة المذكورةبورغوسوكل المدنالمذكورةوإلى كل اليهود وكل الأفراد اليهود المتواجدين في هذه الأمكنة، وإلى الباروناتوالنساء من
كل الأعمار، وإلى كل ّ الأشخاصمهماكانت وضعيتكم القانونية، وإلى كل ّ من هو معني بهذا الإعلان. تحياتنا ونعمتنا.
(4)وعليه، فإننا مع مجلس النصح المؤلف من الأساقفة، وعظماء نبلاء مملكتنا، وأشخاص آخرينمن أصحاب الحكمة والنصح في
مجلسنا، والذين تشاوروا في هذه المسألة،فقد صممناعلى أمر اليهود في مملكتنا أن يرحلوا وأن لا يعودواإلى أي من الأماكن التي هم
متواجدون فيها.ًربطابهذا الأمر، فإننا نأمر أن يتم تسليم هذا القرار، والذي فيه نأمر كل اليهود، ذكورً ا وإناثُا، من أي عمر كانوا، الذي
يعيشون، ويسكنون،في مملكتنا وأسقفياتنا، بالإضافة إلى هؤلاء الذين ولدوا أو لم يولدوا، والذي أتوا إلى هذه المناطق بأية طريقة كانت،
أنه بنهاية شهر تموز المقبل من السنة الحالية، عليهم الرحيل من كل المناطق والأسقفيات المذكورة،هم وكل أفراد أسرهم من أبناء
وبنات، وخدام، وأهل، مهما علا شأنهم أو صغر، ولأي عمر انتموا، ولا يجبأن يجرأوا على العودة إلى هذه الأماكن، ولا السكن فيها،
أكان بشكل مؤقت أو بشكل دائم، ولا بأية شكل ممكن،وذلك تحت طائلة، إن لم ينصاعوا إلى هذا القرار ووجدوا في أي من الأماكن
المذكورة من مملكتنا وأسقفياتنا،فسيواجهون عقوبة الموتومصادرة ممتلكاتهم من قبلوزارة المالية، وستكون العقوبة مباشرة إثر فعل
المكوث، من دون أية محاكمة أو حكم أو إعلان.ونحن نأمر ونمنع أن يقوم أي شخصأ, مجموعة من الأشخاصمن المملكات
المذكورة،بأية حالة أو شكل أن يقوموابالتجرّ ؤ على استقبالأو حماية أو الدفاع أو اقتبالعلنا ً أو سرً ا أي يهودي ذكرً ا كان أم أنثى،عند
استحقاق نهاية شهر تموزوما بعده، أكان في أراضيهم أو في بيوتهم أو في أي مكان من المملكات والأسقفيات المذكورة، وذلك تحت
طائلة عقوبة أن يخسروا كل ممتلكاتهم، وخدامهم، وحصونهم، وإرثهم،بالإضافة إلى خسارة أي شكل من النعم المالية التي كانوا قد
استحصلوا عليها من وزارة المالية.
(5)وعليه، وخلال الفترة الممتدة حتى نهاية الشهر المذكور، فإنه من الأفضل أن يقوم اليهود ذكور ً ا وإناث أن
يجهزوا أنفسهم وممتلكاتهم وأملاكهم، ذلك أنه حتى الوقت الحاضرنضعهم تحت حمايتنا، وأمننا،والحماية الملكية،
ونحن نضمن لهم أنه يمكنهم السفر بأمان طيلة الفترة المتدة من الآن وحتىاليوم الأخير منشهر تموز المذكور،
وخلال هذه الفترة يمكنهم أن يدخلوا ويشتروا ويبيعواوالتمتع بممتلكاتهم وأملاكهم بكل حرية وبحسب إرادتهم
الحرة،وذلك خلال فترة المذكورة، فلا أحدُيمكنهم أن يؤذيهم، أو يجرحهم، ولا شيء يفعل تجاههمبخلاف العدالة،
أكان فيما خص ّ شخصهم أو ممتلكاتهم، وذلك تحت طائلة أن ي ُعاقبكل من يؤذيهم بحسب الإجراءات التي تتم حين
يتم انتهاك الضمانات الملكية.
كما أننا نعطي إذن ًا لكليهودي أو يهودية بأنيكونوا قادرين على تصدير ما يمتلكون إلى خارج المملكات المذكورة
والأسقفيات أكان من خلال البحر أو البر ّ على شرط أن لا يتضمن هذا النقل ذهب ًا أو فضة أو نقودمعدنية أو أي أمر
ممنوع من قبل قوانين ممالكنا، باستثناء البضائع والأشياء التي ليست ممنوعة أصلا ً .
(6)كما أننا نأمر كل المجالس،والقضاء، والجلالات، والخيالة، والرسميين، وكل رجل نبيل من مدينة بورغوس المذكورة وكل المدن الأخرى،
والبلدات والقرى التابعة لممالكنا وأسقفياتنا، وكلرعايانا الجدد، والمولودين عندنا أن يلتزموا بالأوامرالتي ينص علينا هذا القرار وكل ما
يتضمنه من إجراءات، وأن يقوموا بتقديم كل المساعدة المطلوبة من أجلتطبيقه وذلك تحت طائلةأن يتم مصادرة كل ممتلكاتهم وأملاكهم من
قبل وزارة المالية. ولهذا،ولكييعلمالجميع، حتى لا يدعي أحدهم الجهل بذلك، سيتم نشر هذا القرار وتعليقه في كل الساحات والأمكنة التابعة
للمدينة المذكورة والمدن الأساسية، كما في البلدات والقرى والأسقفيات والرعايابوصفه نداء ً عامًأ ووثيقة عمومية. ولا يمكن لأحد أن يقوم بأي
ضرر تجاه هذا الإعلانبأي شكل من الأشكال وإلا سيقع تحت رحمتنا وبالتالي مصادرةأملاكهموممتلكاتهم، وهو الأمر الذي سيحصل لكل من
يسبب هذا الضرر. بالإضافة إلى ذلك،فإننا نأمر كل امرءممن يظهر لهم هذا الأمرويقوم بمخالفة هذا الإعلانأن يتقدم أمام محكمتنا، مهمن
كان، في اليومالخامس عشر من مخالفته للأمر.
(7)حصلفي مدينتنا غرناطة في اليوم الواحد والثلاثين من شهر آذارسنة1492من ميلاد سيدنا يسوع المسيح
الملك، الملكة،