أسس أكثر راديكاليَّة

الاعتراضات: 1- (الخروج 20/4) لا تصنع منحوتًا ولا صورة شيء ما في السماء من فوق ولا مما في الأرض من أسفل ولا مما في المياه من تحت الأرض.

2- (أفسس: 5/11) فإنكم تعلمون هذا أن كل زان أو نجس او طماع الذي هو عابد الأوثان ليس له ميراث في ملكوت المسيح والله. (روما 1/23) وأبدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الإنسان الذي يفنى والطيور والدواب والزحافات.

4- لا يجب أن نقوم خلال عبادة الإله بأمور لم يتم تأسيسها من قبل الله ذاته. [...] فنحن لا نرى في النص المكتوب المقدس أي تعليم مؤيد لعبادة صورة المسيح.

3- نحن ندين للمسيح بأن نعبده لأنه إله، وليس لأنه إنسان. لكن صورة ألوهته، كما تصورها النفس العاقلة، ليس لها أي حق بأن تُعبد. كذلك الامر بالنسبة للصورة الجسدية التي تصور بشريته.

فيما خص الاتجاه المعاكس: يقول يوحنا الدمشقي الذي يرجع إلى القديس باسيليوس: "إن العبادة المقدمة للصورة تمس النموذج الأصلي". [...]

الجواب: كما يقول أرسطو، هناك حركة مزدوجة من النفس باتجاه الصورة: واحدة تتوجه إلى الصورة بحدّ ذاتها وكأنها هي الحقيقة بذاتها، وأخرى تتوجه إلى الصورة على أنها حاملة صورة شيء آخر. [...] من هنا علينا القول انه لا يجب أن نعبد الصورة لوحدها بما تمثل من خشب ورسم، بل يجب ان يكون تكريمنا موجه إلى الكائن العاقل. فالتكريم للصورة يجب ان يكون لها على انها صورة. وبالتالي علينا ان نكرم صورة المسيح كما نكرم تمامًا المسيح نفسه. [...]

التكريم والعبادة في فكر توما الإكويني: أنظر المرجع توما الإكويني، المجموعة اللاهوتية، المجلد الثالث، المسألة 25، المقال الثالث، الجزء الرابع، باريس، لو سيرف، 1986، ص 197

اطبعاطبع