يهوه بشكل ثور, في مملكة إسرائيل

كالعقاب ينقض الويل على بيت الرب إلى فمك بوقًا. فإنهم نقضوا عهدي وعصوا شريعتي. يصرخون إلي: "اللهم قد عرفناك نحن إسرائيل". إسرائيل نبذ الخير، فسيطارده العدو. نصبوا ملوكًا ولكن لا من قبلي وأقاموا رؤساء وأنا لم أدر ومن فضتهم وذهبهم صنعوا لأنفسهم أصنامًا لانقراضهم. وقد نُبذ عجلك أيتها السامرة واضطرم غضبي عليهم، فإلى متى لا يمكنهم أن يعودوا أبرياء؟ إنه هو أيضًا من إسرائيل صنعه صانع فليس بإله فإنه يصير شظايا. فلأنهم يزرعون الريح فسيحصدون الزوبعة ساق لا سنبل لها ولا تخرج دقيقًا وإن أخرجت التهمه الغربان. لقد التهم إسرائيل صاروا الآن بين الأمم كشيء لا يرغب فيه لأنهم صعدوا إلى أشور مثل حمار الوحش المنفرد بنفسه أفرائيم اشترى عشاقًا فليشتر منهم من الامم سأجمعهم الآن وبعد قليل يعانون من ثقل ملك الرؤساء. حين أكثر إفرائيم من المذابح للخطيئة صارت له المذابح للخطيئة فلو كتبت له الآلاف من شريعتي لحسبت أمرًا غريبًا. أما الذبائح المقدمة لي فيذبحونها ويأكلون لحمها لكن الرب لا يرضى عنها بل يذكر الآن ذنبهم ويعاقبهم على خطاياهم: فإنهم إلى مصر يرجعون. نسي إسرائيل صانعه وبنى القصور ويهوذا أكثر من المدن الحصينة لكني ألقي نارًا في مدنه فتأكل أبراجها. (هوشع: 8/1-14)

المرجع: الكتاب المقدس، الترجمة اليسوعية (الأب Augustin Rodet)، بيروت، دار المشرق، 1999.

اطبعاطبع