تكريم الآلهة في البحر الأبيض المتوسط ​​القديمة وهوامشها

مقدمة

تتكوّن فينيقيا من مجموعة من المدن-الدول وديانتها الرسمية مرتبطة بالمدينة. فعبر الطموح إلى استقلال ذاتي خاص اختلقت كل مدينة إلهها أو آلهتها وإلهاتها التي تكرّس لها عبادة. وعلى رأس كل بانتيون يحكم إله. هذا الأخير سيد المكان وحامي المدينة، وخاصة الشخصية الملكية. وعادة ما يرتبط بإله آخر، فيشكّلان بالتالي زوجا إلهيا. إل[1] إله وحيد مشترك بين كل سكان فينقيا. دور الماء فيها ضروري. أدى توسع الفنيقيين، الذي يقام خصوصا عبر طريق التجارة، إلى انتشار عباداتهم بالشرق وبالبحر الأبيض المتوسط ولاسيما قرطاج، وكذلك إلى إدخال عناصر مستوحاة عن طريق المصريين والإغريق والرومان. لم يقيموا آثارا ضخمة. آلهتهم لا تُخيفهم، إنها موجودة لمساعدتهم، لهذا السبب يُجسّدونها كبشر. لا يحسّ الفينيقيون، في بعض الحالات، بالحاجة إلى تجسيد آلهتهم بطريقة مرئية لعبادتها.

خریطة فینیقیا © SA, CERHIO
  1. ٕال

    ملك الآلھة. یعتبر كـ"سید الكون" ٕال یعني الأول. وھو الإله الخالق لألرض، ولھذا السبب نفسه فإنه ٔاب الآلھة والبشر. ٕاله مشترك بین كل سكان فینیقیا. ولدیه صفة "صدیق" Sydyk التي تعني "العادل". یخلفه على الأرض وزیره بعل. یعادل لدى الإغریق كرونوس Chronos. من بین Shahor لھم شھرة : شاھور Sydyk ثالثة من ٔابناء صدیق ،Cabires Phéniciens (Kbrîm) ٔاو كبریم )كبیر( الفنیقیین Dioscures دیوسكور .Asclépios الذي یعادل ٔاسكلیبیوس Eshmoun ؤاشمون ،Pollux وبولوكس Castor اللذان ٔاصبحا كسطور (Crépuscule) وسھلیم (Aurore)

    ٔاشمون عبارة عن لقب بمعنى "الثامن".

السابقالسابقالتالي التالي 
استقبالاستقبالطبع طبع  المنسق العام : دومينيك آفون، أستاذ محاضر في جامعة لو مان في فرنسا إسناد - غير تجاري - غير قابل للتغيير تم إنجازه بسيناري Scenari (نافذة جديدة)