السياسة والدين وبناء الدولة (القرن11 -16 / 19)

مقدمة

احتلال المسيحيين الإسبان والبرتغاليين لسواحل المغربية، هو الحدت الذي أحس بدويه كل السكان. غزو سبة الذي ابتدأ في 1415، بسبب الرغبة في احتكار تجارة التوابل والذهب والعبيد، التي استحوذ عليها التجار المسلمون لفترة طويلة، ولكن أيضا، بالنسبة للبعض الطموح في توسيع "مملكة المسيح" و"تحرير العالم المسيحي من تهديد الإسلام". استفاد الغزاة من الاضطرابات الداخلية التي ازدادت تدهورا بفاس في 1445، والتي فتحت نزاعات التعاقب بعد موت آخر مريني[1]. لم يسمح مجيء بني وطاس (1471-1554) الآني في 1471 من وضع حد للمواجهات بين القبائل. لقد حفزّ السخط والخوف الناجمان عن الخطر الأيبيري وكذلك ضعف السلطة المركزية السكان على الدنو من شخصيات سياسية، بما فيها المرابطون والشرفاء. أصبحت المرابطية[2] والشريفية[3] عنصرين مهمين يلونان الحياة السياسية المغربية.

  1. المرینیین

    سلالة حاكمة بین ١٢٥٨ و١٤٢٠. تنحدر من قبیلة زناتة الواقعة في الجزائر الحالیة. ُعرف الحكام المرینیون باھتمامھم بالھندسة الأندلسیة والثقافة الرفیعة. فتحوا المدارس الأولى. شكل حكمھم كذلك عصر المؤرخین الكبار بالمغرب الكبیر : ابن خلدون وابن الخطیب وابن ٔابي زرع.

  2. األضرحة

    ٔاتت من كلمة "مرابط" التي تعني ولي من الأولیاء، الذي یكرس حیاته لإلیمان. لكن كحركة حصل تغییر في المعنى حیث ٔاصبح یعني التطور التاریخي لدور المرابطین، ابتداء من القرن الثاني عشر، في تحوالت الھیاكل الشبه-دولیة لمغرب المستقبل.

  3. الشریفیة

    كلمة شریف تشیر ٕالى نسل النبي محمد في الإسلام. لكن الشریفیة كحركة ارتبطت بسیاسة الحكام المرینیین الذین استخدموا ھذه البطاقة لأغراض سیاسیة. اتخذت الشریفیة، فیما بعد، منحى ٕادیولوجیا بالأساس.

السابقالسابقالتالي التالي 
استقبالاستقبالطبع طبع  المنسق العام : دومينيك آفون، أستاذ محاضر في جامعة لو مان في فرنسا إسناد - غير تجاري - غير قابل للتغيير تم إنجازه بسيناري Scenari (نافذة جديدة)